الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: الذكر يجلي القلب ويعكس عليه أنوار الربوبية

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه إذا ذكر العابد ربه فإن الذكر يجلي قلبه، ويجعله كالمرآة, وإذا صار القلب كالمرآة انعكست عليه أنوار الربوبية, وانعكاس أنوار الربوبية يحدث لذة عجيبة، ليس لها مقابل في اللغات بحيث يمكن أن نشبهها، أو أن نتكلم عنها وحولها، ولا يمكن أن ننقل كنهها، ولا يعرفها إلا من جربها؛ فإن من ذاق عرف، ومن عرف اغترف, ولا يمكن أن نعرف إلا بالتجربة، وبترويض النفس.


وأضاف علي جمعة، في منشور عبر صفحته على فيس بوك، أن الذكر أول خطوة في الطريق، وهو يؤدي إلى صقل القلب، ويجعل القلب كالمرآة, وملتفت لا يصل, فإذا ذكرت الله، فحدث لك خارق، فانشغلت بهذا الخارق، فقد دخلت في المبهرات, وبدأت في الالتفات, وهذا هو بداية الانحراف، حيث دخلت في المبهرات، فأكون بذلك غير مخلص مع الله.


وذكر علي جمعة، بأصل مهم من أصول الدين وهو ( ملتفت لا يصل ) فهذا المبدأ هو أصل كبير من أصول الأدب مع الله تعالي، فإذا كنا في طريق، وأردنا أن نصل إلى نهايته، فعلينا أن نسعى، وأن نسير فيه غير ملتفتين عن يسارنا أو عن يميننا، فلو سرت مثلا في طريق ملئ بالمبهرات، وبالأضواء، وبالفاترينات ... إلخ, فوقفت إلى كل فاترينة أشاهد، وأدخل المتجر, وأسرح في الداخل، فإن العمر يضيع في هذه الالتفاتات، والأعمار تتفاوت، والزمن كالسيف إن لم تقطعه قطعك, قال الإمام الشافعي : ( سرت مع الصوفية فاستفدت منهم أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ).
ومن هنا وجب أن يكون العمل خالصاً لله, لا ألتفت إلى الأنوار، ولا إلى الأسرار، ولا إلى الملك، ولا إلى الملكوت، ولا إلى التجليات، ولا إلى غير ذلك, إنما المقصود هو الله.


أذكار بعد الصلاة


قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس) وقراءة آية الكرسي.

(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، مرة واحدة.

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)، مرة واحدة.

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ)، مرو واحدة.

قال رسول الله: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).

(مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).

(يسبِّحُ أحدُكُم في دُبِرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا فَهيَ خمسونَ ومائةٌ في اللِّسانِ وألفٌ وخَمسمائةٍ في الميزانِ).