أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، اليوم السبت، تأجيل زيارتها إلي مدينة بني وليد، بعد تفجير قاعة كانت ستلتقي بها أعيان ومسؤولي المدينة.
وقالت ويليامز، في تغريدة على تويتر، إنها أجلت زيارتها إلى بني وليد التي كانت مقررة، اليوم السبت، مشيرة إلى أن "تأجيل الزيارة لا يعني أبدًا إلغاءها".
وتابعت المسؤولة الأممية "أود شكر المجلس البلدي، والمجلس الاجتماعي، على جهودهما الطيبة"، مشيرة إلى أنها ستظل "حريصة جدًا" على زيارة المدينة، ومتابعة التنسيق لتحديد موعد الزيارة في أقرب وقت ممكن للاستماع للمسؤولين في ليبيا في إطار مشاوراتها مع مختلف المكونات الليبية.
وكانت تقارير إعلامية أكدت استهداف بالقذائف للمقر الذي تعتزم المستشارة الأممية لدى ليبيا لقاء أهالي مدينة "بني وليد" فيه.
وأشارت التقارير إلى تأجيل الزيارة بعد استهداف "المعهد الإلكتروني" الذي كانت ستلتقي فيه ويليامز أعيان ومسؤولي المدينة بقذيفة "آر بي جي 7" أطلقها مجهولون.