- التهاب اللفافة الأخمصية من أبرز أسباب آلام الكعب
- علاج آلام الكعب بطرق عديدة أشهرها حقن الستيرويد
يعاني عدد كبير من الرجال والنساء من آلام الكعب فهى من من أكثر المشكلات الصحية الشائعة بين البشر وتجعلهم غير قادرين على السير لفترة طويلة.
يحتاج جميع الأشخاص لمعرفة طرق فعالة فى علاج الام الكعب بشكل سريع حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن آلام الكعب تحدث بسبب زيادة الأملاح فقط ولكن فى الحقيقة هناك عدد كبير من الأسباب الأخرى لـ آلام الكعب ولابد من معرفتها للتمكن من العلاج بالشكل الصحيح.
نكشف لكم أسباب آلام الكعب وذلك وفقا لما جاء في موقع “medicalnewstoday ”.
توجد أسباب عديدة وراء المعاناة من آلام الكعب بما في ذلك إصابات الكاحل أو المفاصل المحيطة، ألمًا ينتشر في الكعب، و التهاب اللفافة الأخمصية والأوتار هي من بين الأكثر شيوعاً من هذه الشروط.
يعاني الناس من التهاب وتر العرقوب عندما يصاب الوتر الذي يمتد إلى أسفل الجزء الخلفي من الساق بالتهاب ويمكن أن يكون هذا الالتهاب ناتجًا عن شد عضلات الربلة أو إصابة في ربلة الساق أو زيادة في النشاط أو نتوءات عظمية .
يلاحظ معظم الناس ألمًا أكثر حدة في الصباح وتورمًا يزداد سوءًا مع الحركة مما يسبب الام الكعب الشديدة.
يمكن أن تساعد العلاجات المختلفة في تخفيف الألم ، بما في ذلك العلاج الطبيعي وحقن الكورتيزون والراحة والثلج والتمارين الرياضية ومسكنات الألم.
نادرًا ما يحتاج الشخص لعملية جراحية وفي معظم الحالات ، تتحسن الأعراض في غضون 3 إلى 6 أشهر من بدء العلاج.
التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب اللفافة الأخمصية ، وهي عبارة عن شريط سميك من الأنسجة يمتد من الكعب إلى أصابع القدم. يكون الألم حادًا وطعنًا ، وغالبًا ما يكون أسوأ في الصباح أو عند بدء التمرين.
التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا عند العدائين والأشخاص الذين لا يرتدون أحذية داعمة والذين يعانون من زيادة الوزن
قد يتسبب قضاء فترات طويلة على القدمين أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
ويرجع معظم الناس لطبيعتهم في غضون بضعة أشهر عن طريق الراحة ووضع الثلج وشد القدم المصابة.
قد يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج الطبيعي أو حقن الكورتيزون، نادرًا ما يحتاج الشخص لعملية جراحية لإصلاح اللفافة الأخمصية.
طرق علاج الام الكعب
ونعرض لكم طرق علاج الام الكعب وذلك وفقا لما جاء في موقع “ clevelandclinic ” :
الحقن:
تستطيع لحقن الستيرويد أن تخفف الألم والتورم ونادرا ما يحتاج الشخص لإعطاء حقن الستيرويد لعلاج مشكلة الأوتار ، ولكنها قد تساعد بالتأكيد في التهاب اللفافة الأخمصية والتهاب الجراب.
أجهزة تقويم العظام:
تستطيع إزالة حشوات الأحذية التي لا تستلزم وصفة طبية أو المصنوعة حسب الطلب (تقويم العظام) الضغط عن الكعب، ويشعر بعض الناس بالراحة عند ارتداء جبيرة في الليل خاصةً إذا كانوا يعانون من آلام الصباح،.
وقد يكون حذاء المشي ضروريًا لأعراض أكثر حدة وقد تحتاج للاستعانة بأحذية أكثر دعمًا للارتداء والتمارين اليومية.
مسكنات الألم:
تساهم العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مع أكياس الثلج على تخفيف الام الكعب والتورم والالتهاب.
العلاج الطبيعي:
يستطيع التدليك والعلاج الطبيعي والعلاج بالموجات فوق الصوتية أن يكسر التصاقات الأنسجة الرخوة مما يقلل من الام الكعب والالتهاب.
تمارين الإطالة:
يمكن الاستعانة بالطبيب لتوضيح كيفية القيام بتمارين شد الكعب للأوتار والعضلات لعلاج الالم.
الشريط اللاصق :
يعد الشريط اللاصق أو الشريط الرياضي وسيلة فعالة فى علاج قوس القدم أو الكعب ومن النادر أن تحتاج إلى جراحة لعلاج معظم أسباب الام الكعب.