يعقد مجلس الوزراء الكويتي، اجتماعه الاعتيادي الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد في ظل مقاييس صحية مقلقة تؤكد الحاجة إلى تعجيل اعتماد مطالبات باحترازات وقائية جديدة لمواجهة انتشار متحور أوميكرون، وهي: سرعة مقياس انتقال العدوى وزيادة أرقام الإصابات خلال فترة وجيزة وارتفاع نسبة المصابين من المسحات اليومية على الرغم من انخفاض نسبتي إشغال الأسرة في العناية المركزة والمستشفيات والذي لا يمنع تكثيف الجهود على بؤر التفشي.
وبحسب صحيفة الأنباء االكويتية التى نقلت عن مصادر مطلعة، فإن مسار المؤشر الوبائي يعجل بتنفيذ هذه المطالبات حفاظا على المنظومة الصحية، والتي تتضمن ضرورة تكثيف فرق المتابعة الميدانية في المطاعم والمقاهي والمجمعات والمحلات التجارية وأماكن التجمعات بصفة عامة لمتابعة تنفيذ المواطنين والمقيمين القرارات وإلزامهم بالإجراءات الوقائية من لبس الكمام والتباعد الجسدي في الأماكن المغلقة.
وأشارت المصادر إلى صحيفة الأنباء إلى انه اعتبارا من اليوم يبدأ تطبيق قرار مجلس الوزراء بوقف إقامة المناسبات الاجتماعية بكل أنواعها مؤقتا، والتي تقام في المناطق المغلقة بصالات الأفراح وقاعات الفنادق، والذي يمتد حتى 28 فبراير المقبل.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تأكيد إصابة 2,820 حالة جديدة، وتسجيل 313 حالة شفاء ، و حالتا وفاة جديدتان بفيروس كورونا المستجدّ ، ليصبح إجمالي عدد الحالات 430,920.
ووفقاً لبيانات وزارة الصحة، بلغ عدد الحالات في أقسام العناية المركزة 12 حالة، فيما بلغ عدد الحالات في أقسام كوفيد 19 داخل المستشفيات 87 حالة.