قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير تعليم يكشف أسباب الاعتماد على إدخال التكنولوجيا الرقمية خلال الفترة المقبلة

تطبيق التكنولوجيا الرقمية في التعليم المصري
تطبيق التكنولوجيا الرقمية في التعليم المصري
×

رغم التوسع فى تطبيق التكنولوجيا الرقمية لتحقيق متطلبات التعليم الإلكترونى عن بعد، ومواجهة انعكاسات جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية على منظومة التعليم المصرى بوجه عام، فمازالت هذه القضية محل نقاش وجدل وعدم اتفاق على مستويات مختلفة.

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أنالتكنولوجيا الرقمية إحدى أهم أشكال التطور التقني الحديث، وبابًا واسعًا للعديد من التطبيقات المعاصرة، فأهمية التكنولوجيا الرقمية تكمن في قيمتها الحياتية الحقيقية لا في ترميزها وتجريدها، ونتيجة لطبيعتها الواقعية ساهمت بإثراء العديد من التخصصات التقليدية.

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن التكنولوجيا الرقمية تعد أهم ادوار المساعد في عملية التعليم، ويمكن استخدامها في هذا الاتجاه كأداة أو وسيلة أو استراتيجية يوظفها المعلم أثناء التعليم، ويستخدمها الطالب أثناء تعلمه وممارسته الفعلية لأنشطته، ونتج عنها العديد من التطبيقات، مثل: البرامج التعليمية التفاعلية، وغيرها من التطبيقات الأخرى.

وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن العملية التعليمية من أكثر الأشياء اللتي تأثرت بما يسمى بالتطور التكنولوجي و العصر الرقمي, فلابد لنا أن نتأقلم و نتماشى مع هذا االتطور و أن نعمل جاهدين لنملئ الفجوة اللتى كبرت بيننا و بين أطفالنا اللذين واكبوا العصر الرقمي يوم بيوم.

وأضاف الخبير التربوي، أن التطوير التكنولوجي بالمدارس والإدارات والمديريات التعليمية وما تم بذله من مجهودات خلال الأعوام السابقة يعد دلالة على قدرة الوزارة بكوادرها على الاستمرار في تطوير التعليم بمشاركة كافة الجهات والشركات والمؤسسات وصولًا إلى العدالة والمساواة لجميع الطلاب في العملية التعليمية.

وتابع "شحاتة": ونتيجة للتقدم الحاصل في التكنولوجيا الرقمية الحديثة، تأثرت بها مناهج التعليم بشكل عام، فالطالب يميل بطبعه نحو الجديد والمتجدد وغير المألوف، فالتقنية تمتاز بكونها جذابه وممتعة ومسلية ومشوقة، وتستجيب لمقتضيات حياتنا وتلبي حاجاتنا المعاصرة، وهي نتاج جهد مختصين، صمموها بقوالب تناسب مختلف الأعمار والاتجاهات والميول، ومن هنا لا يمكن تصور بقاء التعليم بعيداً عن تلك العوامل التي أصبحت تتحكم في كل تصرفاتنا، ورؤيتنا للأمور وقراراتنا التي نتخذها.

وطالب الخبير التربوي،بضرورة اتخاذ الإجراء الأفضل في ضوء دراسة الظروف والمتغيرات المحيطة بنا، ومراعاتها قبل اتخاذ القرار المناسب حول الطريقة والأسلوب الأمثل في استخدامها.