EN
من أجل إعادة الانضباط للشارع الأسوانى وتوفير الخدمات السياحية بجودة عالية، قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد اصطفاف عربات الحنطور بأرض المعارض رافقه خلالها اللجنة المختصة بفرز وأختيار أفضل عربات للعمل ضمن البرامج السياحية للمواطنين والزائرين برئاسة اللواء حازم عزت السكرتير العام وعضوية كل من رئيس مركز ومدينة أسوان ، ومديرى البيئة والطب البيطرى ، بالإضافة إلى شرطة المرافق والمرور .
وشدد محافظ أسوان على أنه لن يجدد أي ترخيص لعربة حنطور إلا بعد التأكد من خلال اللجنة المختصة بجاهزيتها وظهورها بالشكل الحضارى اللائق بمكانة المدينة على خريطة السياحة الدولية حيث أن التجديد سيخضع لإشتراطات ومعايير محددة ومعلومة لجميع سائقى الحنطور.
وأقرأ أيضاً:
وأكد المحافظ على أن عربات الحنطور التي سيتم إستبعادها لعدم صلاحيتها سيكون أمام أصحابها عدة أختيارات منها إحلال وتجديدها بسيارات الفان أوالميكروباص أو حصوله على بيكة أو محل في السويقات الجديدة مراعاة للبعد الإجتماعى وتوفير مصدر رزق ثابت ومعيشى مستقر للأسر .
وأعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته لأعضاء اللجنة المختصة بوضع آلية متكاملة تشمل عملية الفرز والإجراءات التي سيتم أتخاذها لوضع الضوابط المشددة لحركة سير عربات الحنطور وظهورها بالشكل اللائق أمام ضيوف المحافظة ، بجانب الإجراءات الرادعة حيال أي مخالفات تتعلق بالسير أو النظافة العامة أو غيرها .
وكان قد تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الأعمال الجارية على قدم وساق لتنفيذ مشروع الهوية البصرية من خلال اللوحات الفنية على الجداريات والأسوار وواجهات المباني والمنشاءات الحكومية ، بالإضافة إلى وسائل المواصلات والمراكب الشراعية وغيرها من أجل إبراز التراث والثقافات والفنون المتنوعة ، وقد رافقه الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والأثار والهوية البصرية .
حيث تابع اللواء أشرف عطية ميدانياً قيام مجموعات الفنانين من معلمى المدارس الفنية والزخرفية بالرسومات المقررة طبقاً لتصميمات الجامعة الألمانية والتي تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى في الحفل الختامي بمدينة أسوان الجديدة في ختام أسبوع الصعيد ، كما شارك في تنفيذ الأعمال بعض النشء والأطفال بما يعكس تلاحم وفرحة المواطنين والأسر بمستوى ونوعية الأعمال الفنية الجاري تنفيذها .
وأكد محافظ أسوان بأن التجاوب الكبير من المواطنين بالأعمال الفنية لمشروع الهوية البصرية يعكس التحضر والرقى الذى يتفرد به المواطن الأسوانى من أجل إضفاء اللمسة الجمالية للؤلؤة النيل الساحرة
