أطلقت الأمم المتحدة، اليوم السبت، رسميا عملية سياسية بين الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق لحل الأزمة السياسية الجارية في البلاد، والمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام.
وقال المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، في بيان: "لقد حان الوقت لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة وستكون العملية شاملة للجميع وستتم دعوة كافة أصحاب المصلحة الرئيسيين من المدنيين والعسكريين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة".
وأضاف البيان "ستبقى الأمم المتحدة ملتزمة بدعم تحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة".
وتلقى رئيس مجلس السيادة الاتتقالي في السودان ركن عبدالفتاح البرهان، أمس، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تم خلاله التأكيد على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية في السودان حتى الوصول للإنتخابات.
واطلع رئيس مجلس السيادة، خلال الاتصال الهاتفي، الأمين العام للأمم المتحدة على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي يبذلها شركاء المرحلة الإنتقالية من أجل العبور بعملية الإنتقال نحو التحول الديمقراطي والحكم الرشيد.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة خلال الاتصال اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف السودانية، لضمان الانتقال السلس الذي يفضي لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني.