تقدم فريد الديب، المحامي دفاع حسن راتب، خلال جلسة محاكمة الأخير وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبرى، بعدد من الطلبات للمحكمة.
وقال الديب: “أرجو من المحكمة أن تفصل في طلبي لما لديها من سلطات بموجب المادة ١٥١ من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنص على أن ”الإفراج عن المتهم المحبوس أو المفرج عنه هو من سلطة المحكمة".
وأضاف الديب: "المتهم الأخير في القضية "حسن راتب" كان يعاني من مرض خطير، وكان يرجو أن يتم نقله إلى مستشفى حكومي، حتى ولو على نفقته الخاصة لتلقى العلاج، وتوجهت إلى مكتب النائب العام، وطلبت منه الإذن وأصدر قرارا بتمكين المتهم وفحصه في مستشفى قصر العيني".
وتابع: “نُقل المتهم إلى المستشفى مرة تلو أخرى، حتى النهاية، ولم نعرف هل هو مصاب بمرض السرطان أم لا، حتى تم نقله إلى المستشفى الخاص وأجرى الجراحة”.
واستطرد الديب: “هؤلاء المتهمون جميعا مودعون في سجن تابع لمديرية أمن القاهرة، وليس سجنا عموميا، وحين علمت بتطبيق لائحة السجون تقدمت بطلب آخر إلى النائب العام”.
وردت المحكمة: "الكلام ده موجود وتم مشاهدته في الأوراق"، ورد فريد الديب: “أنا عايز أطمن إن الكلام ده موجود ولا لآ، وماذا بعد عودته إلى السجن، من سيقوم بمراعاته؟”، مرددا مرتين "حرام".
وأضاف: “أخاطب في المحكمة وجدانها، أن تصدرو قرارا بالإفراج عن المتهم بأي ضمان”.