الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار المفتي: الأقبح من المعصية هو نشرها وفضح صاحبها

الدكتور مجدي عاشور
الدكتور مجدي عاشور

أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن ارتكاب المعصية شئ قبيح، وعلى فاعلها التوبة الخالصة لله عزوجل، منوها أن الأقبح من ارتكاب المعصية هو فضيحة فاعلها.

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، في تصريح له، أن الأشد قبحا من المعصية هو نشرها وفضح أصحابها خاصةً ما تعلق منها بكرامة الإنسان والتي هي أغلى ما يملكه الإنسان.

وأشار إلى أن الذنب مهما عَظُمَ فينبغي ستره ، وعلينا أن نحافظ على الإنسان وعلى كرامته وأسرته، فلقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم : "مَن سَتَرَ مُسْلِمًا ، سَتَرَهُ الله في الدنيا والآخرة" وقال للذي جاء مع رَجُلٍ قد زنا : " هلَّا سترتَه بثوبك ؟!" كل هذا لحفظ الأسرة والمجتمع والإنسان.

وأوضح، أن نشر المعصية ، وتَعَمُّد نشرها قد يؤدي إلى ضرر أكبر، فالمعصية قبيحة ولكن الأفضل أن نأخذ بيد العاصي مع الرفق إلى الله عز وجل، فلأن تدخله إلى رحمة ربه خير من أن تُيَئِّسه من رحمة خالقك وخالقه.

كيف أتوب من كثرة الذنوب
 

دار الإفتاء تلقت سؤالا عبر صفحتها الرسمية من شاب يقول :" ارتكبت ذنوبا كثيرة جدا ، فهل لي من توبة؟ .

وقال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: " إن من أراد التوبة؛ عليه أولًا الإقلاع عن الذنب، ثم الندم عليه، مشيرًا إلى أن «كل ابن آدم خطاء.. وخير الخطائين التوابون"  واستشهد بقوله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

 

هل تقبل توبة من ارتكب كبيرة من الكبائر؟


سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب».

ورد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « نعم تقبل توبته عند الله - سبحانه وتعالى-؛ فإذا أخطأ؛ وجب عليه أن يتوب، ويستغفر الله - عز وجل-، ولا يعود للأمر مرة أخرى، ويكثر من الصدقات، ويحافظ على الصلوات في أوقاتها، والزكاة،  والصوم، وحج البيت إن استطاع؛ إذا كانت توبته صادقة.

واستشهد أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الآية 110).

في سياق متصل، "عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية؛ فهل هناك كفارة للتوبة؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا وقعت في المعصية عليك أن تتوب إلى الله - تعالى- وتستغفره على هذه المعصية، وتصلي ركعتين بنية التوبة إليه- عز وجل-.

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: كما يستحب  لك أن تتصدق، فالصدقة تطفيء غضب الرب، والعطاء يفتح أبواب السماء، إضافة إلى جبر الخواطر، فكلما كان الإنسان جابرًا للخواطر انجاه الله من جوف المخاطر.