EN 
أيام تفصلنا عن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تستعد له كل دار بأحدث إصداراتها.
وتستعد دار “كتابي” للنشر والتوزيع بالعديد من الإصدارات في شتى المجالات.
قال الناشر محمود فاروق، المسئول عن دار “كتابي” للنشر والتوزيع: “بالنسبة للاستعدادات نقوم حاليا بتجهيز مجموعة من الاصدارات الحديثة التى نتمنى أن تنال رضا القراء، وتشمل مجموعة مختلفة من الموضوعات واللغات، ونجهز لإعداد مجموعة من حفلات التوقيع بالتنسيق مع اتحاد الناشرين المصريين والهيئة المصرية العامة للكتاب خلال أيام معرض القاهرة، وذلك من أجل تنشيط حركة المبيعات والترويج لإصداراتنا وفرصة لتعرف المؤلفين بجمهورهم مباشرة”.
وأضاف أنه بالنسبة إلى الكتب الجديدة التى ستشارك في المعرض، يوجد العديد من الإصدارات الجديدة، وهي ما يقرب من 20 إصدارا في مجالات مختلفة، فمن الروايات رواية “من أول وجديد” للكاتب محمود فايز، ورواية “أنا المنزل” للكاتب حسين بكري، بالإضافة إلى رواية للنشء بعنوان "نحلة وفراشة وآخرون"، وكتاب في علم الإدارة للدكتور عبد النبي المرزوق، ومجموعة قصصية للكاتب أحمد عبد الغني بعنوان “دموع سانت تريزا”، وأيضا كتاب بعنوان “مصر زمان” للدكتورة أماني توما يتكلم عن الجمال والرقي عند الشعب المصري في الماضي، وأيضا هناك روايات باللغة الإنجليزية، وثلاثة كتب في الإدارة باللغة الإنجليزية لمؤلفين مصريين، وآخر للدكتور موسى الامور، وكتاب كوميكس للفنانة داليا كامل بعنوان “الدوائر المغلقة”، وسيتم الإعلان عن القائمة بالكامل قبل المعرض".
وتابع: "الروايات تكون الأكثر طلبا لدي الجمهور، لكن في دار كتابي للنشر والتوزيع نسعى دائما أن نقدم إصدارات في شتى المجالات، فلدينا إصدارات ثقافية وأكاديمية علمية وإصدارت باللغة الإنجليزية، منها الإدارة والروايات والشعر والأطفال وأيضا "الكوميكس"، فنحن من أوائل من نشر الكوميكس خلال العشر سنوات الماضية، ولدينا العديد من الإصدارات والتوزيعات، فمنذ نشأة الدار في 2010 ونحن نطمح إلى إصدار كتب في شتى الموضوعات لجذب جميع الفئات، وبالفعل قائمة إصداراتنا تشمل حاليا قطاعا كبيرا، بالإضافة إلى توزيعاتنا".
واختتم حديثه قائلا: “نحتاج قراء، فمن أكبر مشاكل الناشرين أننا نتمنى أن يكون الكتاب مثل الطعام من أساسيات الحياة، ورغم وجود قطاع عريض من الشباب الذي يقبل على القراءة إلا أننا ينقصنا الكثير”.
وتحدث عن تزوير الكتب، مؤكدا أنه لا بد من وجود قانون رادع لحماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على الصناعة، فبعد المجهور الكبير من المؤلفين والناشرين لخروج كتاب إلى النور يتم تقليده وتوزيعه وضياح حقوق كل من قام بصناعة هذا الكتاب، فالكتاب ليس ورقا مطبوعا فقط ولكن هناك مؤلف وناشر ومراجع ومنسق ومصمم ومطبعة، كل هذا حتى يخرج الكتاب في صورته النهائية.
