أجازت السلطات المغربية، اليوم السبت، الاستخدام الطارئ لعقار مولنوبيرافير الذي تنتجه شركة ميرك لعلاج فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، حصل العقار الذي تنتجه شركة ميرك على موافقة الجهات المنظمة الأمريكية، بما يمنح المرضى ممن حالتهم خطيرة، خيارا آخر للعلاج بالمنزل في وقت يتسبب فيه متحور أوميكرون للفيروس في زيادة الإصابات.
والخميس، قال وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، إن متحور أوميكرون يشكل أزيد من 70 بالمائة من إجمالي إصابات كورونا في البلاد.
وأوضح الوزير أن "الوضعية الوبائية بالمغرب باتت تتسم بانتشار واسع لمتحور أوميكرون".
وأشار إلى أن "هذا المتحور تسبب في وفاة 6 أشخاص إلى حدود اليوم"، داعيا إلى الإسراع في تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.
ولفت آيت الطالب إلى أن "معظم الحالات الوافدة على أقسام الإنعاش في حالة حرجة هي لأشخاص لم يتلقوا جرعات التلقيح".
في السياق، أعلنت إدارة السجون المغربية التوقيف المؤقت للزيارة العائلية لفائدة السجناء بجميع المؤسسات السجنية، ابتداء من الإثنين المقبل، إلى أجل غير مسمى.
وأفادت الإدارة، في بيان الجمعة، بأن هذا القرار مرتبط "بالتطورات الأخيرة التي تعرفها الوضعية الوبائية بالبلاد، والمتمثلة في الارتفاع الملحوظ بعدد الإصابات، جراء ظهور سلالات جديدة للفيروس سريعة الانتشار".
وفي 15 ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات الصحية المغربية، تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون.
وحتى مساء الخميس، بلغت إصابات كورونا في المغرب 983 ألفا و629، منها 14 آلاف و883وفيات، و946 ألفا و289 حالة تعاف.
بينما وصل عدد المستفيدين من حملة التطعيم التي بدأت في 28 يناير الماضي، 24 مليون و583 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا، في عملية تطعيم من بين الأكبر عربيا وإفريقيا.