قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم تحريك الإصبع في التشهد .. وما كيفيته؟

حكم تحريك الأصبع في التشهد.. وما كيفيته؟
حكم تحريك الأصبع في التشهد.. وما كيفيته؟
×

حكم تحريك الإصبع في التشهد وما كيفيته .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت دار الإفتاء، في فتواها، إن إشارة المصلي بإصبعه السبابة من يده اليمنى أثناء التشهد سنةٌ باتفاق الفقهاء، وأما عن كيفيتها وهيئتها وتحريكها؛ فالفقهاء قد اختلفوا فيه، ولا مانع شرعًا من الأخذ بأيِّ هيئة من تلك الهيئات بما يُعِينُ على الخشوع في الصلاة.


تحريك السبابة في التشهد .. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن المذهب الشافعي في الصلاة يقول بقبض أصابع اليد اليمنى على الفخذ، عدا إصبع السبابة أو«المسبحة» فإن المصلي يرسلها.

وأشار الدكتور أحمد ممدوح عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال عن: كيفية تحريك السبابة في التشهد، إلى أن الشافعية يرون أن رفع إصبع السبابة يكون عند قول المصلي "إلا الله" في قوله "أشهد أن لا إله إلا الله" ويظل رافعا حتى نهاية التشهد قبل الصلاة الإبراهيمية.

حكم حركة الإصبع في التشهد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «ما حكم تحريك الإصبع في التشهد؟».

وأجابت «الإفتاء» بأن الفقهاء متفقون في الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد دلالةً على التوحيد والإخلاص، لافتةً إلى اختلافهم في كيفية قبض اليد والإشارة، وخلافهم في الأفضلية لا في الجواز.

واستدلت بما ورد في السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفي بالإشارة بالإصبع عند التشهد، ومنهم من يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها، مؤكدة أن كل ذلك من سنن الهيئات التي لا ينبغي أن تكون على حساب الخشوع في الصلاة.

حكم تسييد النبي في التشهد الأخير للصلاة
قال الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من قول المصلي في تشهد الصلاة الأخير: «اللهم صل على سيدنا محمد» بدلًا من «اللهم صل على محمد».

وأضاف فخر في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قول سيدنا محمد في الصلاة؟ أن حديث: «لا تسيدوني في الصلاة» يدل على كمال أدب النبي صلى الله عليه وسلم، متسائلًا: «هل كمال أدب النبي يمنعنا من أن نكون مؤدبين معه؟».

كان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، قد ذكرإنه لا بأس من تقديم اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«سيِّدنا» في التشهد؛ لما في ذلك من كمال الأدب مع حضرته صلى الله عليه وآله وسلم، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ» رواه مسلم.

وأضاف جمعة في فتوى له أن تسييد النبي صلى الله عليه وسلم؛لا يتنافى مع الامتثال المأمور به شرعًا؛ إذ الأدبُ هو عين الامتثال وحقيقته.