لم يكتفى اليوتيوبر الشهير أبو فلة، أحد أبرز صنّاع المحتوى المتخصص بالألعاب الإلكترونية والترفيهية في المنطقة العربية، من رسم الابتسامة وإدخال الفرحة على قلوب اللاجئين السوريين عندما تسبب في جمع مليون ونصف المليون دولار لمنظمةUNHCR في عمل إنساني لتوفير احتياجات الأسر اللاجئة والنازحة خلال فصل الشتاء من خلال بث مباشر استمر لأكثر من 29 ساعة ردد فيه "اسم النبي والصلاة عليه" و"الدال على الخير كفاعله" و"ما نقص مال من صدقة" حتى تجاوز عدد مشاهدي البث المباشر "نصف مليون شخص".
وذكرت صحف إماراتية محلية أن حملة «أجمل شتاء في العالم» تعاونت مع اليوتيوبر الشاب حسن سليمان الشهير بـ «أبوفلة»، في المبادرة الإنسانية الهادفة التي ستوفر الدعم لمئات الآلاف ممن هم بحاجة للمساندة تحت عنوان «لنجعل شتاءهم أدفأ»، حيث ستجمع 10 ملايين دولار بهدف تقديم الدعم لأكثر من 100,000 أسرة من اللاجئين والمحتاجين في العالم العربي وأفريقيا، لمساعدتهم على تخطي برد الشتاء القارس وتأمين احتياجاتهم الأساسية لتجاوز مصاعبه وإعادة الدفء إلى خيامهم وأماكن وجودهم وتجمعهم
وتنطلق حملة «أجمل شتاء في العالم» التي تهدف إلى التعريف بمعالم دولة الإمارات في شتائها المعتدل ونشر القيم الإنسانية لشعبها اعتباراً من اليوم الجمعة 7 يناير دعماً للشعوب التي تعاني ظروفاً صعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى سكن الخيام في العالم العربي وأفريقيا، عبر نشر الدفء في خيمهم وأماكن وجودهم.
وذكرت «الرؤية الإماراتية» أن المبادرة الإنسانية تتم بالشراكة مع «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وشركة عالمية متخصصة في مجال الألعاب الافتراضية الرقمية والتي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها وتشرف على أعمال وأنشطة اليوتيوبر «أبوفلة» وتتيح للجميع من مختلف أنحاء العالم المشاركة في التحدي لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء، بالتعاون مع «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» و«الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام»، اللتين ستساهمان في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.
وتستقبل مبادرة «لنجعل شتاءهم أدفأ» المساهمات للحملة الخيرية من كل مكان وعلى مدار الساعة طوال مدة المبادرة، على الموقع الإلكتروني MBRGI.ae/WarmWinter
وقال صانع المحتوى حسن سليمان «أبوفلة»: «الدفء في الشتاء لمن يعاني البرد والصقيع لا يقل أهمية عن الحاجة للطعام وماء الشرب وهناك ملايين اللاجئين والنازحين في المنطقة ممن يحتاجون إلى كل دعم يجدونه، لذلك أردت أن أشارك في هذه المبادرة الإنسانية، وأتمنى على الجميع المساهمة فيها لندخل الدفء على حياة المحرومين منه».