الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 علامات وأعراض مبكرة لمرض السكري من النوع 2

صدى البلد

يتسبب مرض السكري من النوع 2 في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. يمكن أن يؤدي التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لهذه الحالة المزمنة إلى حصول الشخص على العلاج في وقت أقرب، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.

وفقا لموقع هيلث يعاني الأشخاص المصابون بمقدمات داء السكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ، لكن الأطباء لا يعتبرونهم مصابون بمرض السكري، غالبًا ما يصاب الأشخاص المصابون بمقدمات السكري بداء السكري من النوع 2 في غضون 5 سنوات إذا لم يتلقوا العلاج.

يمكن أن تشمل العلامات والأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع 2 ما يلي:

 

1.كثرة التبول

 


عندما ترتفع مستويات السكر في الدم، تحاول الكلى إزالة السكر الزائد عن طريق تصفيته من الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى حاجة الشخص للتبول بشكل متكرر، خاصة في الليل.

 

2.زيادة العطش


يمكن أن يؤدي التبول المتكرر الضروري لإزالة السكر الزائد من الدم إلى فقدان الجسم المزيد من الماء. بمرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك الجفاف ويؤدي إلى شعور الشخص بالعطش أكثر من المعتاد.

 

3.الشعور بالجوع دائما

 

يمكن أن يكون الجوع أو العطش المستمر من العلامات المبكرة لمرض السكري من النوع 2.غالبًا لا يحصل مرضى السكري على الطاقة الكافية من الطعام الذي يأكلونه.

نتيجة لذلك ، غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 بالجوع المستمر.

4.الشعور بالتعب الشديد

 


يمكن أن يؤثر مرض السكري من النوع 2 على مستويات طاقة الشخص ويجعله يشعر بالتعب الشديد أو الإرهاق. يحدث هذا التعب نتيجة انتقال السكر غير الكافي من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.

 

5.رؤية ضبابية

 


يمكن أن يؤدي زيادة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما قد يؤدي إلى تشوش الرؤية. يمكن أن تحدث هذه الرؤية الضبابية في إحدى العينين أو كلتيهما وقد تأتي وتختفي.
إذا لم يتم علاج الشخص المصاب بالسكري، فقد يصبح الضرر الذي يلحق بهذه الأوعية الدموية أكثر حدة، وقد يحدث فقدان دائم في الرؤية في النهاية.

6.بطء التئام الجروح


يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من السكر في الدم إلى إتلاف أعصاب الجسم والأوعية الدموية، مما قد يضعف الدورة الدموية. نتيجة لذلك، قد تستغرق الجروح أسابيع أو شهور حتى تلتئم. كما يزيد التئام الجروح البطيء من خطر الإصابة بالعدوى.