قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة جامعة الأزهر، إن هناك خطأ شائعا في الحديث النبوي،"من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له".
فلا صلاة له
وقال مبروك عطية خلال مقطع فيديو بثه عبر اليوتيوب:" هناك كلمة ناقصة في الحديث، والناس بتردده وخلاص"، مشيراً إلى أن الكلمة الناقصة هي كلمة "كاملة".
ولفت عطية إلى أن الحديث يقول:"من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة كاملة له"، وليس صلاته من أولها لأخرها، مفيش في العلم والدين كده"، موضحاً أن "من قال لأخيه أنصت والإمام يخطب فقد لغا ومن لغا فلا صلاة له"، أي لا صلاة مباركة له، وليس عموم الصلاة فهذا اسقاط للفريضة.
هل يشفع الرسول لتارك الصلاة؟
هل يشفع الرسول لتارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة MBC مصر.
وقال عطية، إن الرسول سيشفع للأمم يوم القيامة، مستدلاً بما قاله الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه حينما واسى أب في ابنه وكان يخشي على ابنه الذي فارق الدنيا ولم يكن ملتزماً بالصلاة فقال له: لا تخف مات ومعه شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ورحمة الله وشفاعة النبي".
وزر يوم القيامة
وأوضح خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة MBC، أن من ابتز الفتاة بسنت يتحملون وزرها يوم القيامة، مشيراً إلى أن المبتزين في قضية بسنت يعلمون أن المجتمع سلبي وأنه سيقوم بدعمهم أكثر منه إيقافهم.
ولفت مبروك عطية إلى أن النبي قال لرجل أتى بزاني وقال: "هل سترته"، مشدداً على أن المجتمع لا يتسامح في حق مادي كسرقة، لافتاً إلى أن الفقهاء أجازوا بالشفاعة في الحدود قبل أن يصل الأمر إلى القاضي.
الوصف بالكفر
وقال مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الازهر إن مسألة الحكم على البشر، ليست بيد أحد سوى الله تبارك وتعالى، مؤكداً أن تخويف الشباب من الانتحار بأنه كفر عادي ما داموا أحياء وحينما يموتون لا يمكن وصفهم بالكفر.
وتابع مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة MBC: “رجل شرب خمرا فأمر رسول الله الناس بضربه، فمن يأمر بالضرب هو الحاكم”.