قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة "أمة عظيمة، ويجب أن يكون هناك وضوح تام بشأن ما هو حقيقي وما هو كذب"، مضيفا أن الحقيقة هي "أن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية خلق ونشر شبكة أكاذيب حول انتخابات عام 2020، وفعل ذلك لأنه يضع السلطة فوق المبدأ، ولأنه يرى مصلحته الخاصة أهم من مصلحة بلاده، مصلحة أمريكا، ولأن غروره الجريح كان أهم لديه من ديمقراطيتنا أو دستورنا؛ فلا يمكنه القبول بأنه خسر وهي الخسارة التي اعترف بها 39 سيناتورا أمريكيا ونائبه ونائبه العام وحكام ومسؤولون حكوميون في كل ولاية، وهو ما اختاره 81 مليونا منكم عندما صوتوا لصالح طريق جديد".
وتابع بايدن أن الرئيس السابق رفض قبول نتيجة الانتخابات وإرادة الامريكيين، مشيرا إلى أن رجالا ونساء شجعان من الحزب الجمهوري وقفوا ضد ذلك في محاولة للحفاظ على مبدأ الحزب، فيما يقوم آخرون بتحويل هذا الحزب إلى شيء آخر غير حزب لينكولن وآيزنهاور وريجان وبوش الأب والابن.
وأشار إلى أنه رغم اختلافاته الأخرى مع أي من أفراد الحزب الجمهوري الذين يحترمون حكم القانون وليس حكم شخص محدد؛ "فإنني دائما للعمل معهم والوصول معهم إلى حلول مشتركة حيث أمكن لأنه وفق الديمقراطية فأي شيء ممكن".