ذكر اللواء "احتياط" عاموس جلعاد رئيس معهد السياسات والإستراتيجيات في جامعة "ريخمان" الإسرائيلية، أهم التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل خلال العام الحالي.
وعرّج عاموس جلعاد، في مقال له، نشرته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، على انحسار إسرائيل بعد غياب رئيس الحكومة السابق "أرئيل شارون"، قائلًا: "حقبة القرارات الحاسمة ذهبت وحلّت محلها في العقد ونصف العقد الأخيرين إستراتيجية "إدارة النزاعات".
وأوضح أن غزة فرضت علينا قواعد لعبة جديدة لم نكن لنقبلها من قبل، مثلما حصل خلال عملية "حارس الأسوار".
وذهب يقول: "تحديات عام 2022 تفاقمت وازدادت بسبب الضعف المتزايد للسلطة الفلسطينية والخوف من الصراع على خلافة عباس، وتزايد العمليات الفردية، وزيادة قوة حركة حماس وتفجير الوضع الأمني في الضفة الغربية، وثورة الفلسطينيين بالداخل.
وتطرق جلعاد إلى الملف النووي الإيراني، قائلًا: "يجب على إسرائيل الاستعداد لسيناريو توقيع اتفاق نووي، الذي حسب قوله: "لا يتماشى مع مصالح إسرائيل الأمنية والاستراتيجية"، والاستفادة من الاتفاقية لزيادة المساعدات الأمنية من أمريكا.
وأكد أن إسرائيل بحاجة إلى تسريع عملية بناء القوة ورفع القدرة العملياتية لسيناريو مهاجمة المواقع النووية في إيران، معتبرًا أن هذه الخطوة ستعزز الردع الإسرائيلي، وتتيح المرونة في عملية صنع القرار إذا لزم الأمر.
واكد ان هناك 3 قضايا ونصف قضية، المطلوب من الزعامة في إسرائيل حسمها: النووي الإيراني، الاندماج المتزايد مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وضع "حماس" في غزة، ونصف قضية لا تشكل تهديداً: منظومة العلاقات بين الدولة وبين مواطنيها من العرب.