أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإهمال في الواجب الوظيفي من أخطر أنواع الفساد، وأن ضياع المال إهمالا كضياعه إفسادًا، وأن الموظف الذي لا يؤدي عمله على الوجه الأكمل يعد مختلسًا، فالمختلس يأخذ المال خفية بدون حق، ومن يتهرب من واجبه الوظيفي يأخذ مالاً لا يستحقه لأنه مقابل عمل لم يقم به، فهو والمختلس سواء.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف بقيادات الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة اليوم، الخميس 6/ 1/ 2022م، بقاعة حراء بالديوان العام، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة.
وناقش اللقاء جميع أعمال الإدارات الدعوية والإدارية، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لضبط الخطاب الديني والعمل الإداري بجميع قطاعات الوزارة، وفي إطار التواصل المستمر مع جميع المستويات القيادية بالوزارة، خاصة مستوى القيادات الوسطى.
وأوضح وزير الأوقاف، أن مسئولية مدير المديرية تتطلب المتابعة المستمرة والتواصل المباشر والمستمر مع القيادات الوسطى بالإدارات الفرعية والمفتشين والأئمة للتأكد من وصول رسالة ومنهج الوزارة للجميع، خاصة ما يتصل بتعليمات خطبة الجمعة شكلًا ومضمونًا، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تصل إلى حد إنهاء الخدمة لمن يخرج عن حدود ونطاق الفكر الوسطي أو يتعرض لأي قضايا تخالفه أو يخل بواجبه الوظيفي.
وشدد على التعليمات الخاصة بخطبة الجمعة وشئون الدعوة وانتظام العاملين بجميع المساجد، خاصة الالتزام بموضوع ووقت خطبة الجمعة، وضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية في جميع الصلوات.
ونوه إلى أنه لا بد من تنفيذ جولات ميدانية لمتابعة الحضور والانضباط، وكذلك عمل تقييم شهري للجميع، وتنظيم تفتيش على جميع الملحقات والاستراحات التابعة للمساجد.