الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا خوف من أوميكرون.. دراسة: أعراض المتحور ضعيفة والإصابات لا تقلق

متحور أوميكرون -
متحور أوميكرون - أرشيفية

لا يزال فيروس كورونا "كوفيد – 19" يشكل تهديدا كبيرا على حياة سكان العالم، رغم من وجود اللقاحات المضادة للفيروس وانتشارها في كل الدول العالم، إلا أن التحذيرات من منظمة الصحة العالمية مازالت قائمة بشأن الفيروس وسرعة انتشاره وشدة أعراضه.

وفي حين يزداد خوف العالم من متحور أوميكرون الجديد الذي أنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، تظهر العديد من الدراسات تؤكد ضعف أعراض المتحور مقارنة بـ المتحورات الأخري.

متحور ضعيف

حيث قال الدكتور أيمن ثروت، أستاذ الحالات الحرجة بجامعة عين شمس، إن متحور أوميكرون موجود في معظم دول العالم، مضيفا أنه يمكن وصف هذا المتحور بـ "الضعيف جدا".

وتابع ثروت في تصريحات إعلامية، ولكن لا بد الحذر من المتحور بشدة، وليس معنى أنه ضعيف أن نهمل الحذر منه، لافتا إلى أن أوميكرون يتواجد في الجهاز التنفسي، ويتسبب في بعض حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي.

وأضاف أن مشكلة هذا المتحور في سرعة الانتشار، وفي حال تسبب في إصابة أعداد كبيرة من الأشخاص يمكن أن تظهر منه متحورات جديدة.

وأشار أستاذ الحالات الحرجة، أن غالبية المصابين بـ متحور أوميكرون لا يحتاجون لدخول المستشفيات، متابعا: "متوقع حدوث زيادات في الإصابات ولكن الأعراض ستكون خفيفة ولا يتسبب في أعراض خطيرة في الجسم".

وأوضح ثروت، أن المتلقي للقاح كورونا إذا أصاب بمتحور أوميكرون يكون معرض للإصابة بأعراض أقل حدة من الشخص الغير متلقي للقاح.

أعراض أقل ووفيات أقل

ومن جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك دراسة حديثة أجريت في لندن أوضحت أن نسبة دخول المصابين بأوميكرون إلى المستشفيات انخفضت بمعدل 20%، ومعدلات الوفيات أصبحت أقل على الرغم من سرعة الانتشار للمتحور، مضيفا أنه من الوارد أن يكون أوميكرون المتحور السائد في مصر والعالم خلال الشهرين المقبلين.

وأشار إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن لقاحات كورونا مازالت فعالة مع أوميكرون، موضحا أن الجرعة التعزيزية متاحة لكل من مر على تلقيه الجرعتين 6 أشهر.

أدوية جديدة لكورونا

وأضاف المتحدث باسم الصحة، أنه تمت الموافقة على عقارين من هيئة الأدوية الأمريكية والأوروبية لعلاج مصابي كورونا، ومصر نجحت في التعاقد عليهما ومن المقرر وصولهما نهاية يناير»، لافتا إلى أنه تم التعاقد مع فايزر للحصول على جرعات من الدواء الأول تكفي لـ 20 ألف شخص، فضلا عن التعاقد عبر منظمة اليونيسيف.

وأشار إلى التعاقد مع أسترازينيكا على عقار آخر يؤخذ عبر الحقن، مؤكدا أن الدولة المصرية توفر الأدوية التي تمت الموافقة عليها في أوروبا خلال نفس الوقت تقريبا.

ولفت إلى أن الدواء سيتوفر في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بصورة مبدئية، ومع زيادة الإنتاج سيتم توافره في الأماكن الأخرى.

ضرورة التطعيم بلقاح كورونا

وشدد على أن الطلاب غير الحاصلين على لقاح كورونا لن يدخلوا الجامعة، لافتا إلى أن أدولة كورونا لا تغني عن التطعيم كونها تمنح للشخص المصاب بالفعل.

وأوضح أن أكثر من 250 ألف شخص حصلوا على الجرعة التعزيزية لفيروس كورونا حتى الآن، بينما حصل 35 مليون على الجرعة الأولى، و21 مليون على الجرعة الثانية، مشيرا إلى أن نسب الإشغال في الأقسام الداخلية لا تزيد عن 10% ولا تزيد عن 30% في العناية المركزة، بينما لا تزيد نسبة استخدام أجهزة التنفس الصناعي لا تزيد عن 12%.

وكشف أن الشخص الذي أصيب بكورونا يمكن أن يحصل على الجرعة التعزيزية عقب فترة تتراوح شهرين إلى ثلاثة.

الهدف من الإغلاق

وحول إجراءات الإغلاق التي ترفضها بعض دول العالم، قال متحدث الصحة، إن الهدف من الإغلاق تقليل العبء على النظام الصحي، لكن إذا وجدت وسيلة أخرى تحقق نفس النتائج، كالإجراءات الاحترازية وتلقي لقاح فيروس كورونا، فهي الأفضل.

وشدد على أهمية الالتزام بتلقي لقاح كورونا قائلا: "الناس متستبعدش انتشار الإصابات مثلما يحدث في بعض إصابات العالم، لو ما التزمناش ممكن يحصل وهو ما لا نريده وحينها سيكون التقصير منا، فيجب الحصول على لقاح كورونا".