أعلن رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، أن معركة عنيفة تدور رحاها بين قوات الإنزال الجوي الكازاخية والعصابات المسلحة في ضواحي مدينة ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية نوفوستي، قال توكاييف: "نحن نعلم جيدا أنهم يثيرون الفوضى والشغب في الوقت الحالي في ألما آتا وفي مدن أخرى. يستولون على مواقع البنية التحتية، والأهم من ذلك أنهم يستولون على المباني التي توجد بها أسلحة خفيفة".
وأشار توكاييف إلى أنه "لجأ إلى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي طلبا للمساعدة".
وقال: "بالنظر إلى أن هذه العصابات الإرهابية هي في الأساس دولية، فقد خضعوا لتدريب جاد في الخارج، ويجب أن ينظر إلى هجومهم على كازاخستان على أنه عمل عدواني".
وأضاف: "طلبت من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي".
وتابع: "تم الاستيلاء على مطار ألما آتا و5 طائرات بينها أجنبية".
إلي ذلك، أفادت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم الأربعاء، نقلاً عن وزارة الداخلية، بمقتل 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني وإصابة 317 خلال الاضطرابات في عدة مناطق في كازاخستان.
وفي وقت سابق، قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إنه تولى منصب رئيس مجلس الأمن في البلاد، ووعد بالعمل "بأقصى درجات الصرامة" وسط أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.
وفرضت حكومة كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.