نفى الكاتب الصحفي ياسر رزق، إجراء المجلس العسكري صفقة مع الإخوان بدليل أن المشير حسين طنطاوي لم يعلم بفوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية إلا من التليفزيون.
وأضاف خلال استضافته في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن البعض توقع أن الفريق أحمد شفيق نجح في الانتخابات من أجل للتقرب منه.
وكشف رزق كواليس إقالة محمد مرسي، المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، موضحا أنه في يوم 12 أغسطس 2012 طلب المشير طنطاوي من اللواء عبدالفتاح السيسي آنذاك الذهاب إلى الاتحادية للقاء مرسي.
وتابع أن مرسي أبلغ السيسي ترقيته لرتبة فريق أول كوزير للدفاع، إلا أن السيسي رفض تولي منصب وزير الدفاع إلا بعد الرجوع إلى المشير طنطاوي وموافقته.
وتابع ، مرسي أبلغ السيسي بأن قرار تكليفه وزيرا للدفاع جاء بترشيح من طنطاوي.
وأكمل: محمد مرسي قرر في ذات الوقت منح طنطاوي وعنان قلادة النيل ورد طنطاوي إن قراره يخالف الإعلان الدستوري فما كان من مرسي إلا ان رد بقوله إنه ألغى الإعلان الدستوري.
ولفت إلى أن الفريق سامي عناني أشار على المشير طنطاوي باستطلاع رأي المجلس العسكري، إلا أنه رفض وقال: «مش عايز أكون سبب في انشقاق بالقوات المسلحة».
واستطرد: عقب قرار مرسي، قابل السيسي طنطاوي صدفة، وتوجه السيسي بالشكر لطنطاوي على اختياره إلا أن المشير طنطاوي أكد له أنه لم يكن على علم باختياره وزيرا للدفاع مما دفع السيسي لإبداء استعداده تقديم استقالته، فيما رفض طنطاوي ذلك قائلا: «أنت ابني وحتة مني وأنت أملنا في القوات المسلحة ومش هنلاقي أحسن منك».