EN
بكساء أخضر يغطي جبالها، وخزانات مياه طبيعة تحفظ مياه الأمطار، ومناظر أوديتها الخلابة، وسعادة شعبها المحلي بنزول الأمطار، تواصل حلايب شلاتين أبو رماد رحلتها مع الجمال في موسم المطر الجديد.
هكذا هو المشهد بصحراء حلايب وشلاتين التي تحولت من صحراء جرداء الى مناظر طبيعيه خلابه في الصحراء ذات اللون الأصفر وتحولت إلى اللون الأخضر وذلك بعد موسم امطار كان سببا في سعادة اهالي حلايب وشلاتين ، و بهجه وسرور انتشرت ومازالت وسط ابناء واهالي تلك المنطقه.
يقول الحسن عثمان أحد أبناء حلايب وشلاتين أن منطقة حلايب وشلاتين تتميز بطبيعه خاصة وعلى مدار السنوات الماضية لم تشهد تلك المناطق نزول امطار وسيول الأمر الذي كان سببا في جفاف المراعي في الوديان ولكن خلال العامين الماضيين و بالتحديد خريف هذا العام نزلت كمية من الأمطار كانت كافية لتروي المراعي وتزدهر على اثرها الوديان بالاعشاب والاعلاف الطبيعيه التي يتغذى عليها الاغنام والابل كذلك ارتوت الآبار امتلأت بالمياه الجوفية التي ستستخدم على مدار السنين القادمة كوسيلة للشرب .
يضيف الشيخ محمد زين من أبناء حلايب وشلاتين أن عدد كبير من سكان الشلاتين وحلايب يعتمد على الرعي كمهنة أساسية لهم لتربية الاغنام والابل واستخدام البان الإبل و يعد هذا دخل رئيسي لأبناء تلك المنطقة وبالتالي نزول الأمطار يمثل لهم بشرة خير وايضا يمثل لهم حياة خاصة مع ازدهار المراعي وانتشار اللون الأخضر، الذي ينشر البهجة والسرور لدى الجميع .
وتابع شاذلي بشير عمر احد مشايخ قبيلة العبابده جنوبا اننا عانينا منذ زمن طويل من قلة وندرة الأمطار التي جفت بسببها المراعي ولكن نحمد الله خلال هذه السنوات الأخيرة ينزل المطر كل عام على التوالي مما كان له الاثر الجيد علينا وعلى ابناء تلك المنطقة الحدودية.
