تحت رعاية قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال استضافت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك أمس الثلاثاء الموافق ٤ يناير ٢٠٢٢ فى تمام الساعة السادسة مساءً أمسية ثقافية حيث أقامت ندوة لتوقيع و مناقشة رواية "أبناء حورة" للكاتب و السينارست عبد الرحيم كمال إدار الندوة الكاتب الصحفي سيد محمود و د.ياسر عثمان مدير المكتبة.
تفاصيل رواية عبد الرحيم كمال الجديدة
بدأ منصة الحوار الصحفى سيد محمود الذى استعرض الفكرة الرئيسية أو الحكاية التى تدور حولها الرواية و المحاور الرئيسية التى استند عليها المؤلف من حيث الزمان والمكان ، حيث أن الرواية تندرج تحت شكل الفانتازيا أو الخيال العلمي بشكل ما مستعملا أدوات لها دلالات حقيقية بإشارات خفية مأخوذة من أحداث واقعية هزت العالم و هذا هو عنصر "الزمان " أما بالنسبة لعنصر المكان هى منطقة شمال إفريقيا و الحدث الرئيسي و الاكثر مركزية هى مصر.
أما المحور الثاني هو شرح الكاتب الفرق بين أدب الخيال العلمي و ادب الديستوبيا ، فأشار أن الرواية لا تعتبر من أدب الخيال العلمي بشكل صريح و لكن تعتبر من أدب "الدستوبيا " وهى أدب المكان الخبيث فيتحدث عن مستقبل و نبوءات للعالم هى نوع من التكهنات بالمستقبل تحت ضغط الظرف السياسي الشمولى ، أو وباء أو انهيار مجتمعة ، تلوث .
استعمل الكاتب شخصيات غريبة نصفها بشرى والآخر له قدرات خارقة للعادة .
أما المحور الثالث وهو لماذا يتجه كاتب الدراما الى كتابة العمل الروائي، حيث يجد الكاتب الكثير من الأسئلة أن الشكل الدرامى الحالي لا يستوعب كل هذه الأسئلة ، لذلك يتم طرحها من خلال العمل الروائي و تعتبر الرواية أو النص الادبى هو طريق فنى آخر يستعمله الكاتب لطرحها .
عرف الجمهور الكاتب من خلال أعمال درامية دخلت كل بيت مصرى منها الخواجة عبد القادر، ونوس " أما رواية أبناء حورة هى تخضع لعالم الكاتب بعيداً عن الدراما عالم يعج بالخيال .
حضر الندوة الفنان على الحجار و الفنانة لقاء سويدان ونخبة من الكتاب الدراما و الروائيين وكتاب السيناريو و المبدعين منهم الكاتبة و عضو مجلس النواب ضحى عاصى ، الكاتب السيناريست ناصر عبدالرحمن .
اختتم الندوة الفنان علي الحجار باغنيه تتر مسلسل الرحايا للكاتب عبد الرحيم كمال