أعلنت مؤسسة الرئاسة الجزائرية اليوم عن عودة السفير الجزائري الي باريس لممارسة مهامه من جديد.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب : استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، الذي يعود لمواصلة أداء مهامه بباريس، ابتداء من الخميس 6 يناير الجاري.
وكانت السلطات الجزائرية استدعت سفيرها لدي باريس في الثاني من أكتوبر الماضي للتشاور علي خلفية توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا .
وأكدت الرئاسة الجزائرية استدعاء السفير الجزائري في فرنسا للتشاور.
وجاء قرار استدعاء السفير الجزائري تزامنا مع نشر صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
كما أشار ماكرون في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".
وشكك الرئيس الفرنسي في وجود "أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي"، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق "المصالحة بين الشعوب".