أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الكازاخستانية أطلقت قنابل صوتية باتجاه متظاهرين في ألماتي بكازاخستان.
وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أعلن قبوله استقالة الحكومة، اليوم الأربعاء، وعين عليخان سمايلوف النائب الأول لرئيس الوزراء، رئيساً للحكومة بالوكالة.
وجاءت استقالة الحكومة في أعقاب احتجاجات عنيفة، مما دفع توكاييف إلى إعلان حالة الطوارئ في ألماتي، أكبر مدن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، ومقاطعة مانجيستو الغربية المنتجة للنفط.
إعلان حالة الطوارئ
وينص مرسوم قانون حالة الطوارئ على فرض قيود على الدخول والخروج من المدينة.
وجاء في نص المرسوم الرئاسي "فرض حظر التجول في منطقة مانجيستاو ومدينة ألماتي من الساعة 11 مساء إلى 7 صباحا، ومنح إدارة مدينة ألما آتا الصلاحيات المنصوص عليها في قانون الجمهورية للطوارئ".
وأضاف "سيكون الدخول والخروج إلى ألما آتا ولمدة أسبوعين محدودا".
وأكد الرئيس الكازاخستاني أنه سيتم “اتخاذ التدابير والقيود المرعية في حالات الطوارئ، ومنها تقييد حركة المركبات”.
ويشمل المرسوم حظر التجمعات الترفيهية والرياضية وغيرها من الأحداث الجماهيرية وحظر الإضرابات.
كما قرر توكاييف مصادرة الأسلحة والذخيرة مؤقتا من الأفراد وحظر بيع الأسلحة والذخائر والمتفجرات والوسائل الخاصة والمواد السامة ووضع نظام خاص لتداول العقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم الأربعاء، عن اعتقال أكثر من 200 شخص بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد وخرق النظام العام.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، قالت وزارة الداخلية في كازاخستان، إن وكالات إنفاذ القانون في البلاد اعتقلت أكثر من 200 شخص لخرقهم النظام العام خلال احتجاجات عنيفة "غير مصرح بها".
وأضافت الوزارة في بيان "من أجل ضمان السلامة العامة، اتخذت الشرطة إجراءات مشروعة لوقف انتهاك النظام العام. ونتيجة للأعمال غير القانونية، أصيب 95 من ضباط إنفاذ القانون بجروح جسدية. وتضررت 37 سيارة خدمة".