حظيت محافظة كفر الشيخ، بوجود نابغين من بين أبنائها، يسيرون على درب ونهج العالم المصري الراحل أحمد زويل، الذي ينتمي هو الآخر إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، ومن بين هؤلاء الشباب النابغين، إسلام صبري، الذي يدرس حاليًا في اليابان علوم الفيزياء، ومحمود طلعت الخشت، الملقب بعبقري البرمجة والحاصل على المركز السادس عالميًا في مسابقة مايكروسوفت العالمية للبرمجة.

عُرف إسلام صبري، أو «فرعون الفيزياء المصري» كما يلقبه البعض، منذ نعومة أظافره بشغفه بالفيزياء والعلوم، والابتكارات العلمية والحاسب الآلي، حتى تنبهت أسرته له في سن مبكرة، ووفرت له جوًا مناسبًا، حتى تفوق في المرحلة الإعدادية، والتحق بمدرسة المتفوقين STEM وتفوق في الثانوية العامة، وحصل على منحة مجانية بدولة اليابابان لدراسة الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ناغويا اليابانية

إسلام صبري، شاب من مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، يبلغ من العمر 24 عامًا، استطاع أن يجعل المجلات اليابانية والعالمية تتحدث عنه، حتى أطلق عليه البعض «فرعون الفيزياء المصري»، وحقق لمصر ميداليات ذهبية في أولمبياد الفيزياء بسويسرا، ورفع علم مصر عاليًا حفاقًا بين الدول المتنافسة في أولمبياد الفيزياء العالمي.

أسرة إسلام صبري، تجدد مناشدتها للقيادة السياسية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدعمه لاستكمال دراسته في مرحلة الماجستير باليابان بسبب الظروف المالية الصعبة لأسرته، بعد أن أنفقت كل ما تملك عليه، ولم يعد لديها أي مقدرة للإنفاق عليه، وينتظر الدعم لاستكمال دراسته حتى لا يعود مرة ثانية لمصر.

صديقة البيئة.. «كفر الشيخ» تحتل المركز الثاني محلياً وإفريقياً بتصنيف الجامعات الخضراء

أنامل من ذهب.. طالبات التربية النوعية تزين مدارس كفر الشيخ| صور

أما محمود طلعت الخشت، الطالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة فوة الثانوية بمحافظة كفر الشيخ الملقب بـ «عبقري البرمجة»، فقد حباه الله عقلية فذة فريدة، نبغ في علوم البرمجة وتقنيات الحاسب الآلي الحديثة، وحصل مؤخراً على المركز السادس عالميًا في مسابقة تطبيقات برامج مايكروسوفت الدولية «MOS championshin»، بعد أن مثل مصر في هذه المسابقة الدولية الأشهر في مجال البرمجة

يقول محمود الخشت، السادس عالميًا في تطبيقات برامج مايكروسوفت الدولية، لـ«صدى البلد»: الحمد لله ربنا أكرمني ووفقي في هذه المسابقة، مضيفًا: «هذا الإنجاز ليس نتاج مجهود اليوم فحسب، بل تم على مدار سنوات عديدة من المجهود المضني والتدريب والممارسة والمحاولات المتكررة».

وأضاف، البداية كنت في الصف الثاني الإعدادي ولسه صغير لقيت بابا داخل بجهاز كمبيوتر، وكنت من صغري فضولي جدًا عندي شغف بمعرفة الكمبيوتر، لأنى كنت بدأت أتعلم كورسات مايكروسوفت MOS و MTA ، ودا بدأ يفتح ذهني على حاجات جديدة زي البرمجة وكدا وبدأت فى الفترة دي أصلح الكمبيوتر بتاعى بنفسي.

وتابع، فى أولى ثانوى عملت «ويب سايت» تعليمى كامل قبل ما تظهر موجة المنصات التعليمية مع ظروف كورونا ، ودا ليه قصة معايا الحقيقة ، فى أولى ثانوى فاتتنى حصة رياضيات فاتفرجت عليها على اليوتيوب ، يصادف إنى فى الفترة دى شوفت كورس إزاى أعمل ويب سايت بسيط بدون برمجة.