الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا .. اكتشاف سلالة جديدة لكورونا شديدة التحور

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أعلنت السلطات الصحية في فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف سلالة جديدة "شديدة التحور" من فيروس كورونا، في مدينة مرسيليا التي تقع في جنوب فرنسا.

وأظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU)، تدل على أن السلالة الجديدة لكورونا "شديدة التحور".

ووفقا للدراسة الفرنسية، كشفت اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصا من سكان هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، وجود تركيبة غير نمطية ولا تشبه المتحورات السابقة.

وورد في دراسة  بحثية، أن "عينات الجهاز التنفسي التي تم جمعها من سبعة مرضى آخرين مصابين بـ فيروس كورونا يعيشون في نفس المنطقة الجغرافية، قد أظهروا نفس المجموعة من الطفرات".

وتم لأول مرة، كشف نوع جديد من فيروس كورونا، في نوفمبر 2021 لدى شخص عاد من الكاميرون، وتم تمييزه بالرمز B.1.640.2.

أطلق عليها العلماء اسم IHU، وهو اسم المؤسسة التي يعملون فيها، IHU Méditerranée-Infection.

ولكن يُعرف "المتحور الجديد" رسميًا باسم B.1.640.2، والذي يوضح مكان تواجده على الشجرة التطورية.

 

الصحة العالمية

لم تعلن منظمة الصحة العالمية حتى الآن، عن أي معلومات تخص المتحور الجديد، مثل متحور مثير الاهتمام أو القلق أو تمنحه اسمًا بحرف يوناني، في الوقت الذي وردت فيه أنباء، تفيد بأنه تم العثور على 12 حالة فقط.

 

تحذير العلماء

وقال العلماء: "من السابق لأوانه التكهن بالسمات الفيروسية أو الوبائية أو السريرية لمتحور IHU بناءً على هذه الحالات الـ 12"، واصفين ذلك بأنه "مثال آخر على عدم القدرة على التنبؤ بظهور سلالات جديدة لـ فيروس كورونا".

ويشك الخبراء في ما إذا كانت IHU يمكن أن تشكل تهديدًا أوسع.

ولاحظ عالم الأوبئة إريك فيجل دينج، الذي كان من أوائل الذين توقعوا علنًا أن فيروس كورونا سيصبح وباء عالمياً، لاحظ أن دخول المصابين بكورونا في وحدات العناية المركزة في فرنسا يبدو أنه يرتفع بشكل أسرع في المنطقة التي تم العثور فيها على IHU.

وكتب على تويتر "نحتاج إلى مراقبة ما يحدث في فرنسا بعناية أكبر"، مضيفًا أنه سيواجه صعوبة في إزاحة أوميكرون شديد العدوى ومتحور دلتا الأكثر فتكًا.

وأشار توم بيكوك، عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج، إلى أن الكشف الأول عن B.1.640.2 سبق اكتشاف أوميكرون بنحو ثلاثة أسابيع.