كشف أطباء الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، حقيقة خضوعه لعملية جراحية بعد إصابته بانسداد معوي.
وكان الرئيس البرازيلي شعر بألم في منطقة البطن خلال عطلة بمناسبة العام الجديد، وتم نقله للمستشفى في ساو باولو، أمس الاثنين، على متن الطائرة الرئاسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الأطباء أن الانسداد المعوي الجزئي تمت إزالته وأنه "يتحسن بشكل مرض" إلا أنه سيلتزم حمية سائلة ويبقى في المستشفى في الوقت الحاضر.
وفي بداية الأمر ذكر الأطباء أن الرئيس قد يحتاج إلى جراحة، إلا أن كبير الجراحين أنطونيو لويز ماسيدو، الذي أجرى للرئيس عمليات جراحية في السابق، قال إنه من غير الضروري إجراء جراحة جديدة.
وقال مستشفى فيلا نوفا ستار في بيان إن الرئيس جاير ميسياس بولسونارو ليس بحاجة لإجراء جراحة.
ويعاني الرئيس البرازيلي، من مشكلات صحية منذ محاولة اغتياله طعنا بمنطقة البطن في سبتمبر 2018 خلال حملة انتخابية أوصلته إلى السلطة.