ودع طلاب مدرسة الشهيد عصام الحسيني، بقرية ميت تمامة بمحافظة الدقهلية، مدير مدرستهم “النادي إبراهيم النادي بعد بلوفه سن المعاش بالتقاط الصور التذكارية معه والاصطفاف للتسليم عليه قبل مغادرة المدرسة.
وتسابق الطلاب خلال طابور الصباح على مصافحته، والالتفاف حوله معبرين عن حبهم ووفائهم ومعربين عن شكرهم لمعلم الأجيال الذي تفانى في أداء رسالته حتى بلوغه السن القانونية للمعاش.
فيما قام المعلمون بتوديع مدير المدرسة أيضا واصطفوا في طابور خاص بهم؛ لمعانقة مدير المدرسة بعد أ أفنى حياته في خدمة التعليم والطلاب والمعلمين، والتقطوا الصور معه، وقدموا له عبارات الشكر والامتنان وهم يغالبون دموعهم.
وحمل الطلاب الذين قدموا عروضا أعلام مصر، ورددوا هتافات وطنية احتفاء بمدير المدرسة الي علم أجيالا.
وبدأ "النادي” حياته مدرسا للغة العربية، ونجح في زرع حب اللغة العربية داخل صدور الطلاب على مدار عشرات السنين، قبل أن يتدرج في المناصب، ويصل إلى منصب المدير، وتخرج على يديه الكثير من أبناء القرية الذين يعملون في الطب والهندسة والمحاماة وغيرها من المهن المختلفة.
وشهد حفل وداع مدير المدرسة حديث المعلمين عن علاقتهم القوية به، وسط سرد مواقفهم معه، وتمنى له الجميع أن يكون المعاش بداية جديدة في السنة الجديدة.
ومن جانبه، عبر “النادي” عن شعوره تجاه كل ما قام به زملاؤه وأبناؤه من تكريم في الحفل، قدم لهم شكره وامتنانه على مشاعرهم الطيبة التي غمرته؛ وسط تصفيق حار ونظرات ود من الحضور تجاه أستاذهم.