سجلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة بكوفيد 19، خلال 24 ساعة وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز، في وقت تتفشى المتحورة أوميكرون بوتيرة متسارعة.
وسجّلت 1,080,211 إصابة جديدة في البلاد، وهي حصيلة قياسية عالمية، مع تضاعف عدد الإصابات في الأسبوع السابق بعدما حذّر كبير مستشاري مكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي من أن البلاد تشهد "ارتفاعا شبه عمودي" في الإصابات بكوفيد، لكنه لفت إلى أن الموجة قد تبلغ ذروتها بعد أسابيع قليلة فقط.
وتمثل الإصابة بـ أوميكرون، وهي المتحوّرة الأكثر قابلية للانتقال حتى الآن، 59% من الإصابات في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر، وفقا للأرقام الحكومية.
وقال فاوتشي إن تجربة جنوب أفريقيا، حيث اكتشفت المتحورة أواخر نوفمبر وبلغت ذروتها بسرعة ثم تراجعت بالسرعة نفسها تقريبا، أعطت بعض الأمل.
كانت معدلات الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير مما كانت عليه خلال موجات كوفيد السابقة.
ومع 9382 وفاة خلال الأيام السبعة الماضية، انخفض عدد الوفيات في البلاد بنسبة 10% على أساس أسبوعي.
وفي الأيام السبعة الماضية، سجلت البلاد 3,4 ملايين إصابة، بمعدل 486 ألفا يوميا، وبلغت ذروتها في 3 يناير، وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز المرجعية.
كانت الحصيلة القياسية السابقة في الولايات المتحدة خلال الموجات السابقة 258 ألف إصابة يوميا، وسجّلتها البلاد في الأسبوع الممتد من 5 يناير 2021 حتى 11 منه.
وكافح المسؤولون لإيجاد توازن يحمي الصحة العامة دون إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد.
والأسبوع الماضي، خفضت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) فترة الحجر الصحي للمصابين بكوفيد من دون أعراض من 10 أيام إلى خمسة، في محاولة لتخفيف الاضطرابات التي تسببها أوميكرون.
ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير (إف دي إيه) على جرعة معزِّزة من لقاح فايزر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما قبل إعادة فتح المدارس بعد عطلة الأعياد.