بحث نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع رئيس حكومة اليمن، معين عبد الملك، "مستقبل التعاون في شتى المجالات".
ويأتي اللقاء بعد نحو أسبوعين من حديث وزير المالية اليمني سالم بن بريك أن اقتصاد بلاده "يواجه تحديات وصعوبات كبيرة تكاد أن تعصف به ويوشك على الانهيار"، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، إثر تدهور غير مسبوق للعملة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن الشيخ محمد بن راشد، التقى عبدالملك في مقر جناح اليمن في "إكسبو 2020 دبي".
وأضافت "جرى خلال اللقاء مناقشة مجمل العلاقات الثنائية ومستقبل التعاون بين البلدين في شتى المجالات".
واستعرض اللقاء "مستجدات الأوضاع في اليمن لاسيما على الصعيد الإنساني، وأبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعددًا من الموضوعات المشتركة"، وفق "وام".
وأكد المسؤول الإماراتي خلال اللقاء وقوف بلاده "إلى جانب الأشقاء في اليمن في كل ما يحقق لهم الاستقرار والرخاء ويمكنهم من تخطي المرحلة الراهنة".
بدورها، قالت وكالة أنباء سبأ اليمنية الرسمية، "ناقش الجانبان، مسار العلاقات الثنائية الأخوية والمتميزة والحرص المشترك على تمتين أواصرها في مختلف المجالات".
وأضافت "كما تبادلا وجهات النظر عن تطورات أوضاع الساحة اليمنية، والموقف الإماراتي الثابت في دعم الشرعية لتجاوز التحديات واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي".
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اليمني، إلى "النتائج المثمرة لزيارته الحالية (التي بدأت الجمعة) إلى الإمارات والتطلعات المعقودة عليها في الدفع قدما بالعلاقات الأخوية الثنائية والتاريخية"، دون تقديم تفاصيل أكثر.
والعلاقات بين اليمن والإمارات تشهد عادة ولاسيما الأشهر الماضية "انتقادات" من شخصيات يمنية اخوانية لمواقف إماراتية، وسط تأكيد متكرر من أبو ظبي على "دورها العربي المساند لليمن وشعبه وحكومته"، ونفيها أي شائعات تمس العلاقات "التاريخية بين البلدين".
وقدمت الإمارات دعما إنسانيا كبيرا للشعب اليمني خاصة سكان الجنوب في ظل لازمة التي مر بها البلد بسبب تصعيد المتمردين الحوثيين.
والاثنين قام الحوثيون بالسطو على سفينة تحمل علم الإمارات جنوب البحر الأحمر كانت تحمل شحنة من المساعدات الطبية.