أكد فضيلة مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام أن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء.
جاء ذلك خلال زيارة فضيلته اليوم /الثلاثاء/ لمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بحلول عيد الميلاد المجيد.
وأوضح المفتي أن التجربة المصرية في العيش المشترك وتحقيق مبادئ المواطنة الكاملة تتجلى في المناسبات التي يحرص المصريون جميعًا على التشارك فيها، موضحا أن جماعات التطرف والإرهاب حاولت مرارًا شق الصف المصري ببث الفتنة، إلا أن وعي الشعب المصري وتماسكه وترابطه جعل ذلك أمرًا مستحيلًا، ليصدق فيهم وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل مصر: "فإنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة".
وهنأ مفتي الجمهورية قداسة البابا والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدا أن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء، فرسالاتهم جميعًا تشع من مشكاة واحدة، ودعوتهم هي دعوة المحبة والتعاون من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها خُلقنا، وهي عبادة الله وعمارة الأرض، ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والعيش المشترك.