كشف عبدالله أبوالمجد، محامي ضحية ابتزاز الغربية، تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد، قائلًا: "أسرتها ميعرفوش حاجه عن قصة الصور المفبركة إلا يوم انتحارها"، مضيفًا: "اللي اتقالنا من بعض زمايلها أن موضوع الصور المفبركة دي منتشر قبلها بأسبوع وبسنت مكنتش تعرف حاجه عن الصور والموضوع كان مجرد ابتزاز عدة شباب لها بالصور".
وقال "عبدالله" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على فضائية "TeN" اليوم الاثنين: " أن 2 من الشباب هم من ابتزوها بالصور، وتم اتهامهم في محضر رسمي أمام النيابة العامة وتم ذكر أسمائهم بأنهم شهروا بها ونسبوا لها بعض الصور التي لا تخصها مع شباب أهل القرية"، موضحًا: "بسنت كانت طالبة في الصف الثاني الأزهري".
وتابع: "مدرسين بسنت دخلوا في مداخلات صحفية والكل بيشهد لها بالاحترام والأدب وهي حافظة لقرآن ربنا وبتصلي الوقت بوقته، وأهلها كانوا بيظبطوا مواعيدهم عليها وهي راجعة من الدروس، وهي إنسانة زي أي بنت محترمة رفضت تتكلم مع واحد فقالها انتي بتتنكي علينا ليه، هي قالتلنا أنه هددها وقالها والله لأجيب مناخيرك الأرض، وبدأت من هنا عملية الابتزاز التي لا يرضاها أحد على زوجته أو بنته أو أي حد".