علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة إحالة 5 معلمين بإدارة غرب المنصورة التعليمية للنيابة الإدارية، لقيامهم بالمشاركة في وصلة رقص على مركب نيلية أثناء مشاركتهم في رحلة نظمتها نقابة المعلمين بغرب المنصورة، قائلة :" دي برضه تدخل تحت بند واقعة تنمر أخرى عبر السوشيال ميديا دي حفلة عادية والناس رقصت وإحنا بنرقص على المزيكا سواء في الافراح أو في البيت وفي أعياد الميلاد والحفلة كان فيه " دي جي " على المركب والمدرسين والمدرسات رقصوا لان الشعب المصري بطبعه شعب فرفوش".
وتابعت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة، :"المجتمع القاسي ورغبته في التنمر قام بتصويرهم بلا إستئذان على المركب النيلي وتم التشهير بهم عبر السوشيال ميديا وننصب أنفسنا أننا رقباء على الاخلاقيات وبقينا نقول إيه الصح وإيه الغلط وكأننا الرقيب الأعلى على أخلاق الناس".
وانتقدت إحالة مديرية التربية والتعليم للمعلمات للتحقيق، قائلة:" الاحالة وصفت رقص المعلمين والمعلمات بالتصرفات الشائنة ودي جملة كبيرة بقة كانت سبباً في فصل المعلمة لانها " متطوعة" منذ ثلاث سنوات بينما، الرجال المعلمين محل التحقيق لم يتم فصلهم بل تمت إحالتهم للتحقيق ميقدرش يفصلهم لانهم معينين ".
واصلت : " الست تتفصل على طول والرجالة يتحولوا للتحقيق ويتشهر بيهم لانهم بس رقصوا .. وده موضوع غريب جداً وأنا هنا بتكلم عن المجتمع كله الي صور بدون إستئذان وشهر وحاكم الناس ؟ ليه كل ده ؟ شفتهم سكرانين بيطوحوا في الفصل دي رحلة ترفيهية للنقابة للمدرسين واسرهم".