قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ما حكم الوشم وسبب تحريمه في الإسلام؟ دار الإفتاء تجيب

الوشم
الوشم
×

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الوشم ولماذا هو حرام؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن حكم الوشم حرام في الشرع، والسبب في ذلك أن فيه إخراج للدم وحبسه في طبقه من الجلد، وهذه الصورة كأنها حبس للنجاسة وهذا الدم المحبوس في الجلد منهي عنه وحرام شرعا.

وأشار إلى أن الآن في مجتمعنا يوجد بدائل كثيرة للزينة مثل الحناء التي ترسمها المرأة وتستطيع إزالتها في أي وقت، منوها أن هناك أنواع من الزينة تصنع بحرفية ولا يخرج منها الدم وهذا لا حرج فيه شرعا.

حكم الوشم والتاتو

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن "التاتو" هو الوشم، والوشم له طريقة قديمة فى عمله، فقديما كان يثقب الجلد حتى يصل للدم؛ فيخرج الدم إلى الخارج ويدخل مادة "التوتيا" قابلة للتلون، منها ما هو أزرق وأحمر وبرتقالي وبني ويملأ بها الثقب، وتتشرب الأنسجة الخارجية من الثقب مادة "التوتيا".

وأضاف "جمعة"، في فتوى له، أن رسم هذا الوشم محرم؛ لأن الدم الخارج نجس، وبالتالي فهو ينجس نفسه، ومع تطور العلم بدأوا يثقبون الجزء الأول من الجلد حتى لا يخرج الدم، ويستخدمون الأصباغ المختلفة غير "التوتيا"، منوها بأن الخلاصة "إذا كان هناك ثقب يخرج الدم؛ فهو حرام، لأن تلطيخ الإنسان نفسه بالنجاسة عن اختيار وليس بإكراه".

وأوضح، أنه إذا كان التاتو أو الوشم لا يخرج الدم فلا يكون حراما، وكذلك هناك نوع من التاتو الشكلي، وهو الرسم بالحنة على اليد، فهذا لا حرج فيه لأنه يزال بالمياه وما إلى ذلك.

وأشار إلى أن الشباب يقلدون الغرب فى رسم الوشم ليس أكثر من ذلك رغم أنه ليس من ثقافتنا ولا من ثقافة الغرب الأساسية، مناشدا الشباب أن يبتعدوا عن استيراد هذه الثقافات لأن فيها غباوة فى نقلها.

حكم رسم الوشم للعلاج

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة: "إذا كان الفعل تم على أساس العلاج فليس هناك شيء عليها، أما رسم الوشم لغير العلاج أوفعله للزينة فالوشم حرام".
وشدد على أن الوشم يزال قدر الاستطاعة وإذا لم يقدر الإنسان لخشيته أن يتسبب في تشوهات وغيرها من الأمور فيكفيه الاستغفار والتوبة إلى الله تبارك وتعالى.