قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يغفله كثيرون.. رمضان عبدالمعز: عمل يجعلك غنيا بالدنيا وأعلى درجة يوم القيامة

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز
×

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن عبادة الرضا تعد أعلى درجة ومرتبة يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الرضا بما قسمه الله يجعل العبد غنيًا وسعيدًا ولديه راحة بال.

أعظم نعم الله على العبد

وأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc" اليوم "الإثنين"، أن أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على العبد هى نعمة الرضا، منوهًا بأن المؤمن يبحث عن رضا الله عز وجل.

وأوصى قائلاً: اجعلوا شغلكم الشاغل رضا الله سبحانه وتعالى، فى العام الجديد، وستكون عجائب وآيات من عند الله عز وجل، مؤكدًا أن غاية سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم- كانت رضا الله سبحانه وتعالى.

وتابع: وأعلى مرتبة من الجنة رضا الله سبحانه وتعالى، ونحن لدينا هناك ناس تسعى لرضى أشخاص على حساب رضا الله عز وجل.

أهم وسائل الدفاع عن النبي

وكان الداعية الإسلامي، رمضان عبد المعز نبه في حلقة سابقة، إلى أن من أهم وسائل الدفاع عن سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، هو التخلق بأخلاقه، مشيرًا إلى أن سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحترم زوجاته ويسعى لإرضائهن.

وأضاف: نقول نحن فدائك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتلاقي البعض ممن يستخدم هذه الشعارات يهين زوجته، ولا يحترمها ويقدرها، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حرم على نفسه شيئًا حلالاً، من أجل إرضاء زوجاته.

واستشهد بقول الله تعالى: « يا أيُّها النبيُّ لم تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْواجِكَ » ، لافتًا إلى أن هناك آيات قرآنية كثيرة، تدعو سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الإعراض عن السفهاء الذين كانوا يؤذونه، منوهًا بأن سنة الله تعالى فى خلقه أن كل نبى كان يؤذيه أحد من أمته كان يرد، إلا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فربنا عز وجل تولى الدفاع عنه.

وأفاد بأن "الله سبحانه وتعالى تولى الدفاع عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما قاله القرآن الكريم في آيات كثيرة، خاصة عندما هدد الوليد بن المغيرة بالاعتداء على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فربنا قال لسيدنا النبي اتركه لي"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا".

الفسقة في كل زمان يسيئون للنبي

واستطرد : القرآن الكريم أبلغنا أن الفسقة في كل زمان يسيئون لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على ضرورة أن نحيا بكلام الله سبحانه وتعالى، وما أجمل أن تُحل مشاكلنا بكلام الله تعالى، وأن نسير على منهج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، منوهًا بأنهم يزيّنون الكلام لخداعة الناس، ولجعلهم ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، لقوله تعالى: «وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ»، أي أن الله سبحانه وتعالى قادر على خرسهم.