الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسونامي كورونا يجتاح العالم.. ارتفاع مرعب في أعداد الإصابات والوفيات

اصابات فيروس كورونا
اصابات فيروس كورونا

أعلنت السلطات في 223 دولة ومنطقة عن تسجيل 290.2 مليون إصابة بفيروس كورونا و5.4 مليون وفاة بالفيروس منذ أن أبلغت الصين، منظمة الصحة العالمية بأول إصابة بـ فيروس كورونا في ديسمبر 2019.

ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فأن الإحصائيات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أظهرت أن الدول التي سجلت أعلى معدل إصابات بـ فيروس كورونا هي على التوالي: أمريكا 55.1 مليون إصابة، الهند 34.9 مليون، البرازيل 22.2 مليون، بريطانيا 13.2 مليون وروسيا 10.3 مليون، فرنسا 10 مليون إصابة، تركيا 9.5 مليون، ألمانيا 7.2 مليون، إيطاليا 6.3 مليون وإسبانيا 6.2 مليون إصابة.

ومن حيث الوفيات، فإن الولايات المتحدة تحتل أيضا المرتبة الأولى بـ826 ألف وفاة، تليها على التوالي البرازيل 619.4 ألف، الهند 481.8 ألف، روسيا 305 آلاف، المكسيك 299.5 آلاف، البيرو 202.7 آلاف، المملكة المتحدة 148.8 ألف، إندونيسيا 144 ألفا، إيطاليا 137.6 ألف وإيران 131.6 ألف.

ويفوق عدد الوفيات في أوروبا وأمريكا الشمالية الآن عدد الوفيات في آسيا.

وفي أمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، لا تزال نسبة الوفيات في ارتفاع.

وفي وقت سابق، أفادت بيانات جديدة، أن الإصابات العالمية بـ فيروس كورونا وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية، حيث خرج متحور أوميكرون عن السيطرة، مما أدي إلي بقاء الموطنين في المنازل.

وتم اكتشاف ما يقرب من 900000 حالة في المتوسط ​​كل يوم في جميع أنحاء العالم بين 22 و 28 ديسمبر، مع تسجيل عدد لا يحصى من الدول أعلى مستوياتها على الإطلاق في الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك الولايات المتحدة واستراليا والعديد من الدول في أوروبا.

وبعد عامين تقريبًا من تنبيه الصين لأول مرة لمنظمة الصحة العالمية إلى مجموعة من حالات "الالتهاب الرئوي الفيروسي" مجهولة المصدر في مدينة ووهان، لا يزال فيروس كورونا المتحول بانتظام يتسبب في الفوضى، مما يضطر العديد من الحكومات إلى إعادة التفكير في قواعد الحجر الصحي والاختبار .

ورغم من أن الدراسات أشارت إلى أن أوميكرون أقل فتكًا من بعض السلالات السابقة، إلا أن الأعداد الهائلة من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس تعني أن المستشفيات في بعض البلدان قد تكون مكتظة، بينما قد تكافح الشركات للاستمرار بسبب اضطرار العمال إلى الحجر الصحي.