EN 
بعد دخولها شهرها الثالث .. نجحت رابطة الأندية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب فى العديد من التحديات بمسابقة الدورى فى مقدمتها ملف عودة الجماهير للمدرجات وقرعة الدورى وإقامة لقاء القمة لأول مرة فى موعده بالجولة الثالثة ، وبعد ساعات قليلة ستجرى الرابطة قرعة علنية لكأس الرابطة الذى استحدثته بمشاركة الـ 18 ناديا أعضاء دورى الأضواء والشهرة.
وهو ما جعل صدى البلد يلتقى النائب أحمد دياب المسئول الأول عن الرابطة ليكشف لها عن العديد من الأسرار والملفات الشائكة فى تحدى إعادة الكرة المصرية لبريقها وعنفوانها مرة أخرى.
فى البداية .. تحدث أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة عن تطور منظومة البث الفضائى للمباريات قائلا: أحب فى البداية أن أؤكد أننا أيضا لم نعمل كرابطة فى هذا الملف منفردين ولكننا عملنا مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة، وهذه مؤسسات الدولة والإدارات الموجودة بها متخصصة ومحترفة ولكن الواضح أنه لم يكن أحد يتحدث معهم من المعنيين عن اتحاد الكرة وهناك حلقة وصل كانت مفقودة، فى الحقيقة عملنا فى هذا الملف بقوة وشايفين أن هناك طفرة تحققت ولو تذكر أننا فى عند إجراء قرعة الدورى قلنا إنه سيكون هناك 10 كاميرات فى المباراة "أتش دى " ووصلنا فى بعض المباريات لتصويرها بـ 19 كاميرا بتقنية " الفور كيه ".
وعن المعايير التى ستحكم توزيع عوائد البث الفضائى على الأندية .. قال دياب: فى الحقيقة سنضع ذلك فى اللائحة الجديدة للرابطة التى نعكف على إعداداها بالاتفاق مع الأندية وسنقدم لهم 3 مشاريع لاختيار المشروع الذى يناسبهم ويتم الاتفاق عليه بموافقة الجميع بمنتهى الشفافية والحيادية مثلما فعلنا فى بداية الموسم بإعداد 3 طرق للعب الدورى وبعد الاتفاق بينهم قمنا بتنفيذه.
وأشار إلى أنه يعتز كثيرا بالكوكبة المتواجدة من الزملاء الأعزاء معه فى مجلس الرابطة وتلك التوليفة الرائعة التى تضم مزيجا من الخبرات المختلفة فى مجلس الرابطة وشرفت بالعمل معهم خاصة أن أهدافنا واحدة وهو صالح الكرة المصرية وصالح الأندية وهذا ما يسهل علينا العمل، وأذكر أن تشكيل مجلس الرابطة لم يحدث به انتخابات داخلية وكان بالتزكية والإتفاق وهذا يدل على أن الجميع يعمل على قلب رجل واحد .
