الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجل زوجته لا تصلي فماذا يجب عليه تجاهها؟.. مستشار المفتي يجيب

رجل عنده زوجة لا
رجل عنده زوجة لا تصلي فماذا يجب عليه تجاهها

رجل عنده زوجة لا تصلي فماذا يجب عليه تجاهها ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وأجاب مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن علاج تقصير الزوجة أو الزوج في بعض الواجبات الدينية كالصلاة يكون بالنصيحة والاستمرار فيها بالموعظة الحسنة ، والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بالهداية وصلاح الأحوال ، ويكون أمره لها في ذلك بلطف وحكمة لا بزجر وتوبيخ ، فضلًا عن أن أي إيذاء نفسي أو بدني لها ، امتثالًا لقوله تعالى : {وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ} [فصلت: 34].

 

وأضاف مستشار المفتي كما يمكن إقامة الصلوات في المنزل جماعةً مع بعضهما حتى يتعود الطرف المُقَصِّر على الصلاة ، استئناسًا بقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَا} [طه: 132].

حكم الشرع في الموافقة على الزواج من شخص لا يصلي

حكم الشرع في الموافقة على الزواج من الشخص الذي لايصلي .. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية  إن أكثر الشباب فى تلك الايام لا يلتزمون بالصلاة  إلا أنهم ربما يتخلقون بأخلاق حميدة وفى تلك الحالة على الفتاة  ألا ترفض وإنما تعمل على تذكيره بالسؤال الحسن عن الصلاة لأنه سوف يصبح زوجاً وقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى"طه - 132

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الخطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية.


وأضاف الإفتاء ردا على سؤال «رجل تقدم لخطبة فتاة، ثم فسخت الخطبة، ويريد أخذ تكاليف حفل الخطبة من مأكل ومشرب وشبْكة قدَّمها، وكنا -يعني أهل المخطوبة- قد تحملنا فيها نصيبًا. فما الحكم؟» أنه «جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد، فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده».


وتابعت دار الإفتاء: «أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199].».

وأوضحت الإفتاء أن «الشبكة من المهر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر، فإن المرأة تستحق بالعقد نصف المهر، وتستحق بالدخول المهر كله».

 

ابني لا يصلي فماذا أفعل معه؟

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “ابنى عمره 17 سنة ولا يريد أن يصلى إلا بالزعيق وردوده مستفزة وإن استجاب وصلى يصلى بسرعة.. فماذا أفعل؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: “سواء صلى ابنك بسرعة أو ببطء فالمهم أنه يصلي”.

 

وأضاف أمين الفتوى: أننا طلب منا أن نعود الأطفال على الصلاة منذ الصغر -وهذا توفيق من الله-، ولكن واحد عمره  17 سنة فأمر ضربه صعبا، ولابد أن تتعامل معه بحكمة، وتكون أنت مقام القدوة بالنسبة له، وتحببيه فى الصلاة وتذكره بالله من حين لآخر.

 

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه لو صلى بسرعة فاتركه يصلى لأن المهم أن يتعود أن تكون الصلاة فى حياته، وحاول ألا تكون ردود أفعالك معه منفرة تزيده نفورا عن الصلاة، لأننا نريد أن نحببه ونجذبه.