EN
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة 18متهما في قضية قتل واستعراض القوة والعنف ضد شخص بمنطقة الساحل بالقاهرة لجلسة 8 مارس المقبل.
وأسند أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، للمتهمين "محمد م ص"و"حسام أ ص " ومحمود س ع"و"محمود أ خ" و"إبراهيم م ص"و"محمود ص ع"و"سراج م أ" و"أسماء م م" و"زينب م م" و"كنوز أ خ"و "أميرة أ خ" و"هشام ن س"و "مدحت م م"و"عصمت م أ"و"أحمد ط ع"و "محمد ط ع"و "مصطفي ط ع" و "هاني ع م" في القضية رقم 16676 لسنة 2021 جنايات الساحل والمقيدة برقم 1986 لسنة 2021 كلي شمال القاهرة أنهم في يوم ۲۰۲۱/۲/۱۲ بدائرة قسم شرطة الساحل محافظة القاهرة المتهمون من الأول حتى الحادية عشر إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف و إستخدموه ضد المجني عليه "محمود أسامة جمال" والمتهمين من الثاني عشر حتي الثامن عشر وذلك بقصد ترويعهم وتخوفيهم بإلحاق الأذي بهم لفرض السطوة عليهم وكان من شأن أفعالهم إلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريضهم للخطر حال كونهم إحدي عشر شخص حاملين لأسلحة بيضاء ونارية وذخيرة على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت جريمة البلطجة السالف ارتكابها من قبل المار بيانهم بجناية القتل العمد إذ أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا عمدة المجني عليه المار بيانه من غير سبق إصرار أو ترصد عقب أن ترافقت إرد اتهم علي ذلك بأن كال له المتهم الأول طعنة نافذة بإستخدام سلاح أبيض إستقرت بفخده الايسر قاصدة من ذلك إزهاق روحه حال قيام المتهم الثاني والثالث بالشد من ازر الأول لتمكينه من بلوغ مقصده واستمرار إستعراض القوة من قبل المتهمين من الرابع حتي الحادية عشر للحول بين أخصامهم ونجدة المجني عليه فحدثت إصابة الأخير على النحو الذي أوري عنه تقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات .
وكشف أمر الاحالة، عن أن المتهمين حازوا و أحرزوا بواسطة بعضهما البعض سلاح ناري غير مششخن ( فرد خرطوش ) دون ترخيص، وحازوا و أحرزوا بواسطة بعضهما البعض ذخائرتارية ( طلقات خرطوش ) مما تستخدم علي السلاح محل الاتهام الأول دون ترخيص حازوا وأحزوا بواسطة بعضهما البعض أسلحة بيضاء ( سنج ) دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية وأدوات ( زجاجات فارغه - أحجار ) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص .
وأوضح أمر الإحالة، ان المتهمين من الثاني عشر حتى الثامن عشر استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف و استخدموه ضد المتهمين من الأول حتي الحادية عشر بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم وكان من شأن أفعالهم إلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريضهم للخطر حال كونهم سبعة أشخاص حاملين لأسلحة
بيضاء على النحو المبين بالتحقيقات.
ووقعت بناء على إرتكاب المار بيانهم جنحة البلطجة الجريمة الاتية: أحدثوا إصابة المتهم حسام أحمد صابر عمدة والتي أعجزته عن أداء أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما بإستخدام الأدوات والأسلحة البيضاء محل الإتهام التالي ووحازوا وأحرزوا بواسطة بعضهما البعض أسلحة بيضاء ( سنج ) دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية، وأدوات ( زجاجات فارغه - أحجار ) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص .
وأوضح الشاهد الأول "محمد مجدي مسعود"بوجود خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم الأول أفصح الأخير في إحداها عن نيته في إزهاق روح المجني عليه بأن ردد له عبارة " أنا هقتلك " علي إثرها نشبت المشاجرة محل الواقعة في اليوم التالي بين المتهم الأول وأنصاره ( حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة بيضاء ونارية ) وبين المجني عليه وأنصارهر حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة بيضاء تبادلا الطرفين خلالها إستعراض القوة علي بعضهما البعض انتهت بقيام المتهم الأول (بوزارة المتهم الثاني والثالث) بطعن المجني عليه بسلاح أبيض إستقر بفخده الأيسر والتي علي إثرها إنتقل للمستشفي وفارق الحياة ، وعزي قصد المتهم الأول قتل المجني عليه.
وأضافت الشاهدة الثانية نورهان طارق سيد بأنها حال تواجدها بمسكنها المطل على مسرح الواقعة تناهي إلى مسامعها أصوات مشاجرة وبإستبياتها الأمر أبصرت شجار بين المتهم الأول وأنصاره ( حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة بيضاء ونارية ) وبين المجني عليه وأنصاره ( حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة بيضاء ) ثم أبصرت المتهم الأول يسدد طعنة للمجني عليه بإستخدام سلاح أبيض إستقرت في فخده عقب آن قام الأخير بإنتزاع سلاح ناري من أنصار خصمه ولاذ بالفرار إلا أن المتهم الأول ندد بعبارات موجهة لأنصاره للحاق بالمجني عليه وإحضاره " هاتوه حتي لو ميت".
وشهد محمد طارق حسين، ملازم أول شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة الساحل بإنتقاله لمحل واقعة المشاجرة وإبصار طرفيها يقوما باستعراض القوة والتلويح بالعنف قبل بعضهما البعض مما أدي إلي حدوث حالة فوضي وفزع لقاطني الدائرة وبالفحص تمكن من ضبط المتهمين من الأول حتي التاسعة ( طرف أول ) كما تمكن من ضبط المتهمين من الثاني عشر حتي الرابعة عشر ( طرف ثاني)، وأضاف أنه تمكن من ضبط سلاح ناري وفارغ ذخيرة من محل الواقعة .
وأكد الشاهد الرابع "حسام محمود علي" مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الساحل,أن تحرياته السرية دلته علي صحة ماجاء بأقوال سالفيه، وأنه بناء علي خلافات سابقة بين المتهم الأول والمجني عليه نشبت مشاجرة بينهما وأنصارهما ( حال حمل المتهمين أسلحة بيضاء ونارية- حال حمل أنصار المجني عليه أسلحة بيضاء ) إنتوي خلالها المتهم الأول قتل المجني عليه وما أن أبصره حتي كال له طعنة بإستخدام سلاح أبيض ( حال قيام المتهم الثاني والثالث بالشد من ازر المتهم الأول لتمكينه من بلوغ مقصده واستمرار باقي المتهمين في ممارسة أعمال البلطجة قبل المجني عليه وأنصاره ) إستقرت في فخده الأيسر نقل على إثرها للمشفي وتوفاه الله ، وأضاف أن السلاح الناري المضبوط كان بداعة بحوزة أنصار المتهم الأول وتمكن المجني عليه من إنتزاعه منهم قبيل وفاته.
وثبت بتقرير الصفة التشريحية تعزي وفاة المجني عليه إلي الإصابة الطعنية النافذة بالفخد وما أحدثته من قطوع حاده بالأوعية الدموية الرئيسية بالفخد مما أدي إلي صدمة نزفية غير مرتجعة والوفاة .
وجاء في تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن السلاح المضبوط هو عبارة عن سلاح ناري خرطوش محلي الصنع بماسورة واحدة غير مششخن ومشكل ظرفها لاستقبال الطلقات التي تستخدم على الأسلحة الخرطوش عيار ۱۲ والسلاح كامل وسليم وصالح للاستخدام والظرف الفارغ المضبوط مطرق الكبسولة وخاص بطلقة من الطلقات المستخدمة علي السلاح المار بيانه.
