EN
يشتهر البرتقال الأحمر بلونه الفريد بين ثمار الحمضيات، يحتوي هذا البرتقال اللذيذ على اللون الأحمر، بسبب مركب بوليفينوليك يسمى الأنثوسيانين، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف وفيتامين ج والمعادن مثل البوتاسيوم، طعم هذه البرتقال أحلى وأقل حموضة.
يساعد البرتقال الأحمر الغني بالعناصر الغذائية أيضًا في إنقاص الوزن وتعزيز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وتعزيز صحة الجلد، حاول دمج الفاكهة في نظامك الغذائي لجني هذه الفوائد.
1. يمنع تراكم الدهون
يساعد البرتقال الأحمر في إنقاص الوزن لأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف. لديه أيضًا خصائص مضادة للدهون ومضادات الأكسدة. أن تناوله يزيد مستويات الطاقة بسبب محتواه العالي من السكر، كما أنه يقاوم السمنة وارتفاع نسبة الدهون في النظام الغذائي لاحتوائه على مادة الأنثوسيانين.
2. يعزز المناعة
يحتوي البرتقال الأحمر على كمية كبيرة من فيتامين سي الذي له خصائص منشطة للمناعة. يساعد هذا الفيتامين في منع تلف الخلايا عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، إلى جانب ذلك، احتوائه على مكملات فيتامين ج لتحسين إنتاج خلايا الدم البيضاء وتعزيز أنشطة الخلايا القاتلة. تساعد هذه الوظائف على تقوية جهاز المناعة.
وفقًا لدراسة، فإن العناصر الغذائية(مثل فيتامين سي وحمض الفوليك) والمركبات النشطة بيولوجيًا الأخرى في عصائر الحمضيات لها دور في دعم الاستجابات المناعية.
3. يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
يعتبر البرتقال الأحمر مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين C والأنثوسيانين. تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الناتج عن المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية والملوثات والمواد الضارة الأخرى.
يُظهر حمض الكافيك وحمض الفيروليك والأنثوسيانين والأقحوان المتواجدين في البرتقال الاحمر أيضًا تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والوقاية من السرطان إلى جانب ذلك، فقد تبين أيضًا أن البرتقال الاحمر يعمل على حماية الخلايا من العوامل الضارة هذه الخصائص، بدورها، قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
4. يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري
مركبات الفلافونويد هي المركبات النشطة بيولوجيا الرئيسية في الحمضيات ولها تأثيرات مفيدة متعددة، كما أن لها خصائص مضادة لمرض السكري، تنظم المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتحكم في نسبة السكر في الدم، والدهون، ووظائف الكلى، والإنزيمات الكبدية، والإنزيمات المضادة للأكسدة، علاوة على ذلك، تعدل فلافونويد الحمضيات أيضًا مسارات الإشارات المتعلقة بامتصاص الجلوكوز وحساسية الأنسولين، وبالتالي، تعتبر مركبات الفلافونويد هذه مرشحات واعدة لمكافحة مرض السكري.
