قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على مشاعر الأطفال، والحسن والحسين ركبوا فوق ظهره أثناء سجوده في الصلاة، فطال السجود حتى نزلوا من فوق ظهره.
وأضاف خالد الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على "دي إم سي": “فى السنة الميلادية الجديدة نسأل الله تعالى أن يغفر لنا الذلات وأن يعفو عن العثرات وأن يتجاوز عن السيئات”.
وتابع خالد الجندي: "أسأل الله عز وجل أن يكشف فى هذه السنة عن بلادنا الداء والوباء والبلاء، إنه قريبًا مجيب الدعاء".
وأشار إلى أن هناك امتداد للحديث حول فقه المشاعر فى الإسلام كما ساقها لنا حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم، لافتاً إلى أن المشاعر أجمل هدية من الممكن أن يهدى بها الله لواحد من الناس.
وأكد أهمية أن يكون الإنسان مفعم بالمشاعر والعواطف، موضحًا أن المشاعر فى الإسلام جزء لا يتجزء من تكوين المسلم، مذكرا المسلمين بتهنئة الأقباط ببداية العام الجديد.
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المشاعر من أجمل الهدايا التي يهديها الله للإنسان، وهي جزء لايتجزأ من تكوين المسلم، مضيفا أن من أجمل الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن، هي الإحساس والمشاعر وتقدير الغير حياً وميتاً، كما أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم، الذى حرص على مشاعر الأفراد وحتى الأموات، وروى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإنَّ ذلك يُحزِنُه".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن حسن خلق النبى صلى الله عليه وسلم، وجه المسلمين بالحفاظ على مشاعر الغير، وتابع: "أجمل شيء أن يكون لديك شعور وإحساس.. أي مؤمن معندوش مشاعر وإحساس يجب أن يراجع نفسه".
وأشار "الجندى"، إلى ضرورة الحفاظ على مشاعر الضيف أيضاً، فلا تقول له هل تريد الطعام، أو نريد إعداد الطعام من أجل أن تتناوله، لابد أن تعد الطعام للضيف دون أن تسأله عن رغبته في الأكل من عدمه، أقحمه عليه إقحاماً.