أفادت شبكة "روسيا اليوم" بأن الهيئة المسؤولة عن إزالة الألغام في وزارة الأمن الإسرائيلية أتلفت مئات الكيلوجرامات من الذخيرة التي خلفها الجيش السوري وراءه، بعد انتهاء حرب يونيو 1967.
يأتي ذلك بعد شهرين من العثور على مستودع للذخيرة يحتوي على قذائف هاون وقنابل يدوية في مخبأ سوري قديم في هضبة الجولان المحتلة، حسب موقع "واللا" العبري.
وأشار الموقع إلى أن القرار بتفجير الذخيرة اتخذ لأسباب تتعلق بالسلامة، أبرزها تجنب نقل الذخيرة القديمة عبر شوارع البلاد.
وأضاف الموقع أن إتلاف الذخيرة السورية ينهي سلسلة عمليات لإخلاء حقل الألغام في منطقة "متسبيه غادوت" ومفرق الجمارك من المخلفات الحربية الخطيرة. ومن المتوقع أن تفتح هذه الأماكن أبوابها أمام الجمهور.
بدورها، أفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية اكتشفت قبل شهرين خلال عملية تطهير حقول ألغام في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكان داخل هذه الحقول مخازن لذخيرة سورية تعود إلى حرب السادس من أكتوبر 1973، ما حدا بالوزارة إلى تدمير مئات الكيلوجرامات من قذائف الهاون، التي كانت موجودة بأحجام مختلفة وقنابل رش وصواعق.