قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوميكرون يحاصر العالم|هل يحمل 2022 الفرج أم تزداد المعاناة؟

أرشيفية ـ أوميكرون يفرض قيود جديدة
أرشيفية ـ أوميكرون يفرض قيود جديدة
×

قررت عدد من دول العالم تشديد إجراءاتها الاحترازية والصحية، خاصة مع التفشي الكبير للمتحور الجديد "أوميكرون" من فيروس كورونا، ولجأت عدة دول إلى زيادة إجراءاتها، حيث قررت فرنسا بدء عمليات تحصين الأطفال - من 5 إلى 11 سنة - بـ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

العالم يفرض قيودا جديدة

وفي ألمانيا أعلنت السلطات المعنية أنها سوف تعود البلاد إلى فرض قيود على التجمعات التي يصل عددها إلى عشرة أشخاص، مع إغلاق الملاهي الليلية، كما تقام مباريات كرة القدم بدون جمهور.

وقررت البرتغال إغلاق الحانات والملاهي، كما جعلت السلطات العمل من المنازل "إجباريا" ووضع حد أقصى للتجمعات بعشرة أشخاص.

ومن المقرر أن تغلق المطاعم في فنلندا في العاشرة مساء، وسط تقارير تشير إلى وصول معدل العدوى في البلاد إلى مستويات قياسية، كما يبدأ إغلاق المطاعم في السادسة مساء لمدة ثلاثة أسابيع مع فرض قيود على أعداد الموجودين فيها.

كما سيتوجب على الراغبين في الحصول على تأشيرة شنغن المجانية للتنقل بين دول أوروبا تقديم نتائج سلبية لاختبار الكشف عن فيروس كورونا.

أما في السويد فقد قد طلب من جميع الموظفين العمل من المنزل، وتوقعت وزيرة الصحة السويدية لينا هولنغرين زيادة في عدد حالات الإصابة بـ المتحور أوميكرون، محذرة من أن "الأعباء الملقاة على عاتق نظام الرعاية الصحية تتزايد"، بجانب الإغلاق الصارم في هولندا.

ومن اليونان إلى المكسيك، ومن برشلونة إلى بالي، وفي أجزاء واسعة من أوروبا، ألغت السلطات أو قيدت التجمعات العامة، مغلقة الملاهي الليلية أو فارضة حظر تجول.

وفي بريطانيا، قررت خدمة الصحة الوطنية عن بدء افتتاح مستشفيات ميدانية مؤقتة تحسبا لأي ارتفاعات محتملة في أعداد الإصابات في إنجلترا، حيث عدلت الحكومة عن فرض قيود على احتفالات رأس السنة الجديدة.

وفي السعودية، أعادت سلطات المملكة فرض تدابير التباعد الاجتماعي في الجامع الكبير في مكة، بعد تسجيل أعلى مستوى من الإصابات على مدى شهور.

وفي إندونيسيا، التي سجلت أكثر من 4.2 ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد ـ 19، حذرت السلطات المسافرين الأجانب من احتمالية ترحيلهم من منتجع بالي حال مخالفتهم قواعد السلامة الصحية أثناء استقبال العام الجديد.

وحذرت السلطات في بالي تنظيم احتفاليات، وحددت التجمعات بـ 50 شخصا فقط في أعياد الكريسماس ورأس السنة.

وألغت مكسيكو سيتي كذلك احتفالاتها بليلة رأس السنة، في تدبير احترازي بعد ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "قلق للغاية من أن يتسبب متحور أوميكرون في تسونامي من الإصابات، نظرًا لقدرته على التفشي أكثر من غيره من سلالات كورونا".

وفي فرنسا، بات ارتداء الكمامات إلزاميًا خارج البيت وأثناء السير في شوارع باريس، كما أغلقت الملاهي الليلية.

وقررت إسبانيا، إلغاء الاحتفالات الجماهيرية برأس السنة في معظم أنحاء البلاد.

وفي الصين، يخضع 13 مليونا هم سكان مدينة شيان لعملية إغلاق، شاكين من نقص المواد الغذائية، رغم إصرار بكين على تأمين المواد الغذائية الكافية.

ومن جانب أخر أعلنت إسرائيل كما دول عربية تشديد إجراءات دخول الأجانب إليها لمواجهة انتشار المتحورة الجديدة لفيروس كورونا "أوميكرون"،وذهبت دول في المنطقة كالعراق والسلطة الفلسطينية في نفس اتجاه تشديد الإجراءات الصحية.

وبلغ عدد حالات الإصابة بـ فيروس كورونا في أوروبا 89 مليون حالة بينما بلغ عدد الوفيات بسبب الوباء 1.5 مليون وفاة، وفقا للإحصائيات الصادرة عن المفوضية الأوروبية.

أوميكرون السلالة السائدة

وأصبح متحور أوميكرون بمثابة السلالة السائدة من فيروس كورونا في عدد كبير من دول أوروبا، وأعلنت إسبانيا تسجيل أكبر معدل يومي للحالات الجديدة منذ بداية انتشار الوباء وسط تحذيرات في فرنسا من إمكانية تجاوز الحالات مستوى 100000 حالة.

وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيير فيرون، إن ارتفاع العدد اليومي للحالات الجديدة في بلاده إلى 70000 حالة يوميا جاء بسبب سلالة أوميكرون التي يرجح أنها قد تكون السلالة السائدة من الفيروس.

وحذر هانز كلوغ، مسؤول منظمة الصحة العالمية في أوروبا، من أن زيادة حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية.

وقال كلوغ إن " عاصفة أخرى" قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة في حالات الإصابة.

وكانت جنوب أفريقيا أول دولة اكتشفت متغير أوميكرون، ولكنه انتشر الآن في جميع أنحاء العالم، وترجح البيانات التي جمعت من جميع أنحاء العالم أن هذه السلالة المتحورة أسرع انتشارا من باقي السلالات، لكن لا تتوفر أدلة علمية حتى الآن على أنه يسبب أمراضا أكثر فتكا مقارنة بغيره من سلالات الفيروس.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف المتغير في 38 دولة على الأقل من أصل 53 دولة في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تشمل روسيا وتركيا.

الصحة والسكان

وبشان الوضع الداخلي أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الأدلة الواردة عن المتحور أوميكرون، تشير إلى أنه على الأغلب سيكون المتحور السائد حول العالم في حالات الإصابة بفيروس كورونا بنهاية شهر يناير.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الوقاية هي خيارنا الأفضل، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • احرص على التطعيم إذا لم تكن قد تطعمت حتى الآن.
  • احرص على جرعتك التنشيطية إذا كنت قد تطعمت منذ 6 أشهر أو أكثر.
  • ارتدي الكمامة في أماكن التجمعات وداخل المباني المغلقة.
  • حافظ على التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي المستمر.
  • من الأفضل إجراء الاختبار التشخيصي السريع لفيروس كورونا قبل التواجد في أماكن التجمعات.

ومن جانبة قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مصر ما زالت في الموجة الرابعة من جائحة كورونا وهناك زيادة في حالات الإصابة على مستوى العالم ولكن هناك انخفاض في أعداد الوفيات وهو المؤشر الأهم.

وأضافت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه لا يمكن الحديث حاليا عن الموجة الخامسة لفيروس كورونا.

وأوضحت العسال، أن 25% من مصابي كورونا يصابون بمتلازمة ما بعد كورونا، وتستمر فترة وتنتهي.

وأشارت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن بروتوكول علاج كورونا في تطور مستمر منذ ظهور الجائحة وفقا للوضع الوبائي، وكل حالة مرضية حسب حالتها يكون لها بروتكول خاص بها، ولا يعترف بالأدوية المتداولة على "فيسبوك" لعلاج كورونا.

وأفادت العسال، بأن من يصاب بأعراض نزلة برد عليه أن يعزل نفسه 5 أيام مع استشارة طبيب، وليس من المنتظر حدوث إغلاق كلي في أي دولة بسبب جائحة كورونا".

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

ويذكر أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ظهر بداية من جنوب أفريقيا، ثم بدأ ينتقل إلى بعض البلاد.

منظمة الصحة العالمية

ومن جانب أخر أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان لها منذ عدة أيام، أن خطورة متحور أوميكرون لا تزال "عالية جدا"، وكشفت أن البيانات المبكرة من بريطانيا وجنوب أفريقيا والدانمارك التي تملك حاليا أعلى معدلات الإصابات تشير إلى انخفاض حالات الاستشفاء لدى المصابين بـ أوميكرون مقارنة بدلتا.

ومع ذلك لفتت المنظمة إلى انخفاض الإصابات بنسبة 29 بالمئة في جنوب أفريقيا، الدولة الأولى التي أبلغت عن المتحور في 24 نوفمبر.

في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي، أفادت المنظمة أن أوميكرون وراء ارتفاع الإصابات في العديد من البلدان، بما في ذلك تلك التي تجاوزت متحور دلتا المهيمن سابقا. مضيفة أن "الخطورة المتعلقة بمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى بشكل عام عالية جدا".

وتابعت أن "الدلائل المتوافقة تظهر أن لـ أوميكرون ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا، وقد شهدت العديد من البلدان زيادة سريعة في انتشار الإصابات"، ومن بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وكشفت المنظمة إلى أن "سرعة معدل نمو متحورة أوميكرون من المرجح أن تكون مزيجا من القدرة على تفادي الجهاز المناعي وقابلية الانتقال المتزايدة ذاتيا".

كما أن هناك حاجة أيضا لمزيد من البيانات حول مدى خطورة الإصابة لدى المصابين سابقا أو الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في الأسبوع، ارتفع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا عالميا بنسبة 11% مقارنة بالأسبوع السابق، في حين انخفضت الوفيات الجديدة بنسبة أربعة بالمائة.

وإن 89 دولة رصدت إصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، مضيفة أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف وثلاثة أيام في المناطق التي تشهد تفشيا محليا.

وصنفت المنظمة المتحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.

وتابعت المنظمة التي تتخذ جنيف مقرا "هذا يوازي أقل بقليل من خمسة ملايين إصابة جديدة وأكثر من 44 ألف حالة وفاة".

وتم الإبلاغ عن أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

إصابات ووفيات كورونا

حيث بلغ إجمالي أعداد إصابة كورونا حول العالم حتى الآن ٢٨٩مليون، وإجمالي الوفيات ٥٫٤٤مليون.

تتسابق الدول في جميع أنحاء العالم لتحديد عدد حالات متغير "أوميكرون" لفيروس كورونا لديها، حيث تجبر المخاوف من السلالة الجديدة الحكومات على إغلاق الحدود وإعادة النظر في القيود

الدول التي تعاني من أوميكرون

إليكم خريطة للدول التي سجلت حالات متحور "أوميكرون":

  • الإمارات
  • جنوب أفريقيا
  • المملكة المتحدة
  • بوتسوانا
  • هولندا
  • البرتغال
  • ألمانيا
  • إيطاليا
  • أستراليا
  • كندا
  • كوريا الجنوبية
  • الدنمارك
  • هونغ كونغ
  • إسرائيل
  • نيجيريا
  • السويد
  • إسبانيا
  • البرازيل
  • اليابان
    النرويج
  • النمسا
  • بلجيكا
  • جمهورية التشيك
  • فرنسا (في جزيرة ريونيون)
  • السعودية
  • أمريكا