أفادت صحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية، في تقرير لها، بأن أمريكا والصين تدخلان في سيناريو حرب باردة، وذلك بعد أن تغلبت بكين على واشنطن في تطوير صواريخ جديدة مزودة بتقنية البحث عن الحرارة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن ما زاد من التوتر بالعلاقات بين القوتين العظميين، هو تطوير كلا البلدين لأسلحة متطورة للغاية مع استمرار السباق في السيطرة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما يبدو أن تحرك بكين شيء لم تستطع واشنطن مجاراته بعد، حيث يعتبر العلماء الصينيون أن الجيش الأمريكي قد يكون غير قادر على امتلاك هذه التقنية لسنوات عدة مقبلة.
وأضافت ”ديلي إكسبريس“ أن هذه التقنية تسمح لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بالبحث عن هدف وتحديده وتثبيته على أساس توقعه الحراري عند الطيران على ارتفاعات منخفضة حيث يكون الهواء أكثر كثافة.
كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا يعني أن الصواريخ يمكنها إصابة المركبات المتحركة في الشارع بدقة وسرعة غير مسبوقين.