قال الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، إن الطبيب قد يختار العملية الأنسب للمرضى المصابين بالسمنة، مشيرًا إلى أنه يمكن اللجوء لعملية تكميم المعدة إذا كان المريض من محبي تناول الأكل بشراهة، أو إذا كان يُعاني من أمراض متعلقة بالسمنة مثل: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو خشونة المفاصل أو السكر أو الكوليسترول.
وأوضح الدكتور محمد الفولى، أنه يمكن أيضا اللجوء لعملية تكميم المعدة إذا كان مؤشر المريض يمتلك وزنا أكثر من المثالي بحوالي 40 كيلوجراما أو أكثر للرجال، وبحوالى 30 كيلوجراما أو أكثر للإناث، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 35 كيلو جراماً مع وجود مضاعفات للسمنة مثل مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو توقف التنفس عند النوم.
وكشف استشاري جراحات السمنة، عن الوزن المناسب لعملية تكميم المعدة، وهو عندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو 40 أو أكثر، أو فيما فوق 35 مع وجود أمراض صحية متعلقة بالوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم أو توقف التنفس أثناء النوم أو خشونة المفاصل وأمراض القلب وغيرها.
وذكر الدكتور محمد الفولي، أن عملية تكميم المعدة تعد من أشهر عمليات السمنة لإنقاص الوزن، وتتم عن طريق قص جزء كبير من المعدة يصل إلى 80% من حجمها وقد تشبه شكل المعدة الجديدة شكل الموزة، ممّا يؤدي لشعور الشخص بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول كميّة قليلة من الطعام، وبالتالي يساعد في خسارة الوزن.
ونوه بأن عملية تكميم المعدة؛ لا تحتاج إلى تدخل جراحي بل تتم عن طريق المنظار الجراحي وتخدير المريض كلياً، وفتح حوالي من 3 لـ5 فتحات صغيرة جداً في البطن لا يتجاوز طول الفتحة الواحدة منها 1 سم.
ولفت الدكتور محمد الفولي، إلى أنه يمكن ملاحظة فقدان الوزن بعد عملية تكميم المعدة، عند فقد حوالي 60-70% من الوزن الزائد؛ أول أسبوعين: قد يتم فقد حوالي من 10-20%، وأول 3 أشهر قد يتم فقد حوالي من 35-45٪، وأول 6 أشهر قد يتم فقد حوالي من 50-60٪، وفي السنة الأولى قد يتم فقد حوالي من 60-70٪.
وأكد الفولي، أن معظم الناس يصلون إلى أدنى وزن لهم بعد 12-24 شهرا بعد الجراحة، وقد تصل معدلات النجاح بنسبة من 80-90٪.