الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا | ايطالية بروح مصرية .. سيارات لا تنسى

 ايطالية بروح مصرية
ايطالية بروح مصرية .. سيارات لا تنسى

هناك الكثير من المدن الايطالية التي استطاعت أن تتصدر مرتبة عالية بين محبي السياحة والسفر، مثل العاصمة روما، ونابولي وميلانو والبندقية، حيث تتعدد المناظر الخلابة، إلى جانب الابنية التاريخية العريقة، والتي تعطي انطباع خاص ممتلىء بمزيج من الحماسة، بالاضافة إلى برج بيزا المائل الذي يعد من المعالم المدهشة.

 

ولكن عندما يتعلق الامر بعالم السيارات فسوف نتحدث عن براعة الصانع الايطالي في هذا المجال، وبالتحديد سنذهب إلى اسطول شركة فيات العريقة، والتي شكلت حالة مميزة بالاسواق العالمية وبالاخص داخل الشوارع المصرية، نسبة إلى اصداراتها المتنوعة والتي تحمل ارقام لا تنسى.

ايطالية بروح مصرية .. سيارات لا تنسى

نبدأ الرحلة من اشهر سيارة هاتشباك تحمل علامة الصانع الايطالي فيات، وهي السيارة فيات 127، والتي انتجت للمرة الاولى في عام 1971، حيث ظهرت تلك النسخة باطلالة مميزة تحمل مفهوم ثنائي الابواب واخر من 4 ابواب، بالاضافة إلى مصابيح رباعي الشكل، بينما ارتكزت السيارة على قاعدة عجلات بطول 2.225 مم، و بطول كلي يقدر بـ 3.595 مم، و 1.525 مم للعرض، مع ارتفاع يبلغ 1.360 مم.

ولكن امتلكت النسخة السيدان فيات 128 مكانة خاصة داخل قلوب المصريين، حيث ظهرت تلك النسخة في الكثير من الاعمال السينمائية، إلى جانب اثبات جدارتها داخل الشوارع المصرية، وحتى وقتنا الحالي مازالت تتصدر المشهد ايضا بسوق السيارات المستعملة، وتضم هذه النسخة نوعين من المحركات الاول بسعة 1100 سي سي وهو الاشهر بالاضافة إلى نسخة اخرى 1290 سي سي، من اربع اسطوانات ايضا.

بينما تنتج هذه السيارة قوة قدرها 55 حصانا عند 600 دورة في الدقيقة، ترتكز على قاعدة عجلات بطول 2.445 مم، وتستمد اوامر التسارع من خلال ناقل حركة يدوي النقلات، ومازلنا مع اشهر السيارات الايطالية داخل الشارع المصري، وهي السيارة فيات 131 ونسختها صاحبة التصميم المميز 132.

حيث تميزت السيارة بتصميم خارجي يجعلها واحدة من اشهر سيارات السيدان داخل السوق المصري، مع مساحة داخلية تتسم بالرحابة الشديدة، بالاضافة إلى حقيبة التخزين الخلفية متعددة الاعراض، والمصابيح الامامية ذات الشكل الدائري، مع مفهوم ثنائي بالاضافة إلى الشبكة الامامية العريضة والجنوط المعدنية الانيقة.