قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على ذكريات ملعب كرة السلة بالمدارس زمان ..نوستالجيا

تعرف علي ذكرايات ملعب كرة السلة بالمدارس زمان.. نوستالجيا
تعرف علي ذكرايات ملعب كرة السلة بالمدارس زمان.. نوستالجيا
×

منذ أمدٍ طويل كانت عبارة "العقل السليم في الجسم السليم" مرفوعة على جدران المدارس التعليمية في كافة مراحلها الأساسي والثانوي وحتى بعد وصول الطلاب لمرحلة التعليم الجامعي، كانت الأنشطة الرياضية تحمل معاني كثيرة قيمة لهم لما تدربوا عليه في مدارسهم خلال حصة التربية الرياضية.

عددٌ كبير من المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم كانت لديها ملاعب لكرة القدم أو السلة أو أي نشاط رياضي أخر.

ومنذ عدة سنوات كانت مدرستنا تحوى على ملاعب كبيرة لممارسة كرة القدم وكرة السلة بين الطلاب، لكنه الآن لم يعد سوى ملعب صغير تضائلت مساحته، واحتلت الأبنية التعليمة باقي مساحات الملاعب التي كانت "واسعة".

ولكن الان ملعبين كرة القدم وأخر للسلة، أصبحوا ملعب واحد كي يقف فيه التلاميذ وقت الطابور الصباحي بعد أن حولت إدارة تلك المدرسة الملاعب لـ فصول للطلاب.

فكانت أهمية الأنشطة سابقًا جزءا لا يتجزأ من عملية التربية والتعليم، وخاصة في النظم التعليمية في أي دولة متقدمة أصبحت عملية التعليم الأكاديمي تتقلص لحساب الأنشطة.

واصبحنا نعاني من المشكلات التي تمنع إتمام النشاط الرياضي بين طلاب المدارس، لان لم يعد هناك اهتمام بمدرس التربية الرياضية من الأساس، من خلال مرتبات ضئيلة تُدفع لهم شهرياً مقارنة بالسنوات الماضية.

وتعد كل الأسباب التي سبق ذكرها تؤثر على اللياقة البدنية للطلاب بسبب غياب ميول رياضية لديهم، وكلما كان الطالب نشيط ولياقته البدنية نشطة يتمكن من مذاكرة باقي المواد النظرية لأنها عملية متكاملة لتعليم وتربية الطالب.

العالم الآن يتوجه نحو أن تكون الأنشطة بديلا للعملية التعليمية التقليدية؛ بحيث يتحول تدريس الفيزياء والكيمياء وعدد من المواد إلى أنشطة عملية أكثر منها مواد أكاديمية.