EN
طور علماء بريطانيون طريقة لزراعة كميات ضئيلة من أنسجة القلب في المختبر، والتي يمكن ملاحظتها "تنبض" من تلقاء نفسها.
ويأمل فريق جامعة كامبريدج أن يوفر هذا العلاج الأول على الإطلاق لقصور القلب المنهك ، الذي يؤثر على ما يقرب من مليون شخص في المملكة المتحدة وعشرات الملايين حول العالم.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، يتم تصنيع البقع بحجم الإبهام باستخدام الخلايا الجذعية ، والتي يمكن أن تنمو إلى أي نوع من الخلايا البشرية ، ويتم بناؤها في الأنسجة باستخدام "سقالات" دقيقة مصنوعة من بروتين الكولاجين.
واشارت الصحيفة إلى انه تم اختبارها على الفئران وسوف تتقدم قريبًا إلى التجارب البشرية التي ، إذا نجحت ، يمكن أن تؤدي إلى إنتاج ضخم لملايين من بقع القلب لعلاج قصور القلب.
وقال البروفيسور سانجاي سينها ، الذي يقود البحث الرائد: “عندما يصاب شخص ما بنوبة قلبية ، فإن عضلة القلب تفتقر إلى العناصر الغذائية الحيوية والأكسجين”.
وتابع “يمكن أن نفقد مليار خلية قلب في نوبة قلبية واحدة ولا يتجدد قلب الإنسان نفسه. يشفى بالتندب فالعضلات التي يفقدها لا تعود أبدًا” مضيفاً، “هذا يعني أن القلب لا يضخ بكفاءة وأن المرضى يعانون من ضيق التنفس ويعانون من الأشياء التي اعتادوا اعتبارها كأمر مسلم به مثل الصعود إلى الطابق العلوي أو ارتداء الملابس”.
واوضح البروفيسور من بين الأشخاص الذين يصابون بقصور القلب ، سيموت نصفهم في غضون خمس سنوات، لذلك فهو لا يقل خطورة عن الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مضيفاً "في الوقت الحالي ، كل ما يمكننا فعله هو إعطائهم أقراصًا ، لكن هذا لا يعالج المشكلة الأساسية ، وهي عضلة القلب المفقودة.
