سنوات طويلة من النجاح الفني عاشتها نجمة مصر الأولى الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، ونجاحات كثيرة حققتها بتقديمها روايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، في أفلام كانت علامات مهمة في تاريخ السينما المصرية منها “الراقصة والسياسي”، و"الراقصة والطبال"، و"انتحار صاحب الشقة"، وغيرها ..
“صدى البلد” حاور النجمة نبيلة عبيد، للحديث عن ذكرياتها مع إحسان عبد القدوس، بمناسبة ذكرى ميلاده اليوم، كما تحدثنا معها عن فكرة تقديم سيرتها الذاتية وأعمالها الفنية المقبلة ورأيها في السينما الآن، ودار الحوار كالتالي:
- عشقت روايات إحسان عبد القدوس والعمل معه.
- إحسان عبد القدوس كان خلفي طوال مشواري الفني.
- كل الشخصيات التي قدمتها محببة لقلبي.
- منقطعة عن دخول الأفلام في السينما بسبب كورونا.
- أرفض تقديم سيرتي الذاتية من ممثلة أخرى وأفكر أن أقوم بروايتها بنفسي.
- أتمنى الصحة والخير والعافية للجميع في 2022.
بمناسبة ذكرى ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس .. حدثينا عن ذكرياتك معه بعد سلسلة أعمالكم الناجحة سوياً
لدي ذكريات كثيرة مع الكاتب إحسان عبد القدوس، مؤخراً كانت أغلب أعمالي الفنية معه، فهو كان يعرض عليّ الأعمال وأعجب بها ونبدأ بتنفيذها على شكل أفلام حتى توطدت علاقة صداقتنا النقية الطيبة، وصداقة العمل أيضاً، كل فترة أقوم بسؤاله ما الجديد لديك فيعرض الروايات عليّ حتى عشقت رواياته وعشقت العمل معه.
ما أكثر شئ مميز في روايات إحسان عبد القدوس ؟
كان أكثر كاتب يكتب عن المرأة، ويهتم بها وكانت هي محور موضوعاته وهذا أكثر ما اعجبت به، وكان إحسان عبد القدوس دائماً ما ينصحني بالروايات المناسبة لي، هو الذي كان خلفي طوال مشواري الفني.
من وجهة هل أظهرت روايات إحسان عبد القدوس مثل الراقصة والسياسي والراقصةوالطبال وغيرها، إمكانيات نبيلة عبيد التمثيلية ؟
بالطبع، الشخصيات التي كانت لديه كانت مناسبة جداً لي، عندما كنت أقرأ رواية له كنت أرى نفسي بها، والروايات كلها كانت مختلفة، الراقصة والطبال مختلفة عن الراقصة والسياسي، هنا راقصة وهنا راقصة ولكنهما مختلفان اختلافا شديدا، وهذا ما كان يلفت انتباهي، الشخصيات كانت متنوعة، بها روح وتفاصيل.
من وسط كل هذه الشخصيات .. هل هناك شخصية ما مفضلة لنبيلة عبيد ؟
كل الشخصيات كانت محببة لقلبي، لا أستطيع تفضيل شخصية على الأخرى وإلا لم أكن لأجسدها، وكان إحسان عبد القدوس يرشح لي الروايات والشخصيات، لقد شعرت إنني قمت بعمل نقلة كبيرة في حياتي من هذه الروايات.
هل كان هناك دور صعب في تجسيده ؟
كل الروايات احتاجت مجهودا مني ودراسة، وتركيزا، حتى أستطيع أن أقدمها على الشاشة بشكل احترافي ومدروس، وأن أبرز تفاصيل كل شخصية على حده، فلم يكن هنالك شخصية سهلة على الإطلاق.
بعد نجاح مسلسل سكر زيادة .. هل هناك خطة لتقديم عمل فني قريباً ؟
بالطبع ممكن، ولكن إذا وجدت فكرة دمها خفيف وأعجبت بها سوف أقدمها على الفور، لكن في الوقت الحالي ليس هنالك أعمال مناسبة معروضة عليّ ، وكورونا شغلت العالم وأثرت عليه، والفن مستمر بالتأكيد لكن مع أخذ الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة الجميع.
ما رأيك فيما يقدم في السينما الآن وما الفارق بينها وبين السينما قديماً؟
أنا منقطعة منذ فترة عن دخول الأفلام في السينما، ولا أذهب إلى السينمات منذ بداية جائحة كورونا ولا أحضر مهرجانات أو تجمعات لكن أحياناً أشاهد أعمالا على التلفزيون إذا سمحت لي الفرصة، وأتمنى أن يزيح الله هذه الغمة عنا حتى نعود مجدداً كما كنا نشاهد أفلاما وننطلق بحرية دون الخوف من هذا الوباء.
هل تفكر نبيلة عبيد في تقديم سيرتها الذاتية أو أن تقوم إحدى الممثلات بتقديمها ؟
“حد يقدمها لا .. أنا اللي أقدمها بنفسي” ، وهذه خطة مطروحة بالفعل وأفكر بها، ولكني لا أفكر أن أجسدها في شكل تمثيلي، أريد أن أرويها “هحكيها”.
هل هذا معناه إنك ستقدمينها في كتاب مثلاً ؟
لا أريد أن أقدمها في كتاب أيضاً، بل أريد أن أقوم برواياتها على التليفزيون، كـ راوية وليس كممثلة.
في النهاية .. ما رسالتك للجمهور في عام 2022 ؟
أتمنى الصحة والخير والعافية للجميع، وكل شيء جميل، وأشكر ربنا على كل شيء جميل قدمه لنا وأعطانا إياه، وأهم نعمة الصحة أتمنى من الله أن يديمها، وأن يديم حب الناس والتفاؤل ويبعد عنا الوباء وملحقاته.